أعلنت السلطات القضائية في المكسيك مقتل صحفيتين. وقالت النيابة العامة في بيان إن يسينيا مولينيدو، مديرة موقع "إل فيراز" الإخباري، والمصورة شيلا جارسيا قد قتلتا بالرصاص في مدينة كوسولياكيك بولاية فيراكروز شرقي البلاد.

وتأتي جريمة القتل المزدوجة هذه بعد أربعة أيام من اغتيال لويس إنريكي راميريز، الكاتب في صحيفة "ال ديبيت" في ولاية سينالوا شمال غربي البلاد يوم الخميس. وكان تاسع صحفي يُقتل منذ بداية العام، وفقًا لمنظمتين معنيتين بحرية الصحافة وهما "مراسلون بلا حدود" و"أرتيكولو 19".

وقالت المدعية العامة فيرونيكا هيرنانديز "سنتابع جميع خيوط التحقيق" لتحديد دوافع الجريمة "بما في ذلك نشاطهم الصحفي".

وقالت المنظمة غير الحكومية "أرتيكولو 19" التي تريد تأكيد أن وفاة الضحيتين مرتبطة بالفعل بعملهما الصحفي "نحن نوثق القضية ونستشير مصادر أخرى". وفقًا للنشطاء، يتعين على الصحفيين ممارسة أعمال أخرى بسبب وضعهم غير المستقر. وأشار حاكم ولاية فيراكروز، كويتلاهواك جارسيا، إلى أنه تم وضع إجراءات لاعتقال القتلة.

غالبًا ما يكون الإفلات من العقاب هو القاعدة في مقتل الصحفيين في المكسيك. هذا الإثنين، تظاهر صحفيون في وسط العاصمة مكسيكو سيتي للمطالبة "بإنهاء أعمال العنف وقتل الصحفيين في المكسيك". مع مقتل حوالي 150 صحفيًا منذ عام 2000، تعد المكسيك واحدة من أخطر الدول على الصحفيين في العالم، وفقًا لمنظمة "مراسلون بلا حدود".