قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، إن العملية الإرهابية الأخيرة سبقتها حملة شديدة على وسائل التواصل الاجتماعي من جانب جماعة الإخوان الإرهابية وشركائها والتابعين لها، عن الاقتصاد المصري بهدف ضربه ومحاولات وقف التنمية من خلال تهييج الشارع المصري ولكن فشلت أيضا هذه الحملة.

وأضاف فرغلي، خلال مداخلة هاتفية، على قناة مصر الأولى، أنه بعد فشل هذه الحملة عندما وصمود الدولة المصرية في مواجهة أزمات عالمية مثل كورونا والحرب الروسية الأوكرانية بمشروعات في كل مكان، معلقا: "مصر شغالة على قدم وساق في مشروعات التنمية وده بيتعب الإرهابيين".

وأوضح أن اتجاه مصر وإصرارها على التنمية أمر لا يعجب عناصر الإخوان الإرهابية واتباعها فقرروا الاتجاه من شرق إلى غرب سيناء في عملية تستهدف بها محطة رفع مياه هي الأكبر في المنطقة للتأثير على المواطنين.

وأشار إلى أن الإرهاب يرسل مؤشر خطير بأنه يريد وقف التنمية في سيناء وذلك مع تخصيص الدولة المصرية 600 مليار جنيه لتنمية سيناء تحديدا من خلال مشروعات مختلفة.