بقلم : مروة لطفى
أين هو الآن ؟!.. ماذا يفعل ؟!.. هل يكلم غيرى على الهاتف أم يحادث أحدهن عبر شبكات التواصل الاجتماعى ؟!.. كفاكِ تعذيب ذاتك بأسئلة ليس لها أجوبة ولا على توقعاتها دليل !.. فأنتِ ترابطين أمام شاشة موبايلك ليل نهار عل أحد رناته تأتيكِ بصوت يطمئن خاطرك ، وتتنقلين بين حساباته الإلكترونية المختلفة ربما تضبطينه فى حالة اتصال تعطيكِ مؤشرا إلى أين يكون المسار !.. والنتيجة «لا شيء » .. فلا تجدين وثيقة لإدانته، و لا أفعال بريئة تريح قلبك !.. عفواً سيدتى، من يدخلك فى دوامة الظنون لن ولم يكن يحبك .. فلو كان يعشقك عن حق ما أوجعك بتقلباته العاطفية ، وإذ كان يريدك عن جد ما ألمك بتبعات الجائز و الممكن.. أفيقى إلى نفسك ، فهذا الرجل يستمتع بلهفتك عليه ليس أكثر ، لكنه أبداً لم ولن يكون لكِ !
***
البعيد عن العين ، بعيد عن النسيان .. نزار قبانى