أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، العديد من الأنشطة الفنية والثقافية بفرع ثقافة المنيا بإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي.
حيث قدم قصر ثقافة المنيا الاطلاع على نموذج للوحة ضوئية للمسجد النبوي، قدمته رنا جمال، بجانب ورشة فنية تدريبية لعمل أشكال متنوعة من الصلصال تدريب الفنانة هالة محمد شحاتة.
كما نظم قصر ثقافة مغاغة ورشة فنية بمناسبة عيد العمال، بجانب عروض أفلام رسوم متحركة بعنوان «السيدة مريم نساء في القرآن»، ونظمت مكتبة قلوصنا الثقافية ورشة فنية عيد العمال تنفيذ الفنانة مريان ناجي.
وأقامت مكتبة شم البحرية محاضرة بعنوان "تكنولوجيا التعليم" حاضرها شعبان عبد اللطيف، حيث قدم رؤية جوهرية حول تعريف تكنولوجيا التعليم بأنها تسخير الأدوات والوسائط التكنولوجية الحديثة للمساعدة في توصيل المعرفة وتحسينها وتناقلها بين أطراف العملية التعليمية، حيث يكمن الهدف الأساسي وراء اللجوء إلى تفعيل تكنولوجيا التعليم توفير بيئة تعليمية أفضل لتسهيل وصول المعلومات ومشاركتها، وتحدث عن أهميتها فى تطور العملية التعليمية من خلال زيادة التفاعل عن طريق استخدام الوسائل التكنولوجية التي تساعد في تحقيق التعلم، زيادة الخبرات العملية والعلميه المتعلقه، باستخدام الأساليب العلمية المتعددة، والحفاظ على المعلومات العلمية وتثبيتها في عقول الطلاب لفترة طويلة، وتساعد في قياس تقدم ونمو العملية التعليمية، وتعدد طرق التعلم بما يلائم عقول الطلاب، التوفير في الوقت والجهد لفرص تعليمية أكبر، وأيضًا توسيع مدارك عقول الطلاب وإفساح المجال لهم للبحث عن معلومات جديده تخص المواد التي يدرسها، تدريب الطلاب على مواجهة وحل المشكلات، وأهم أنواعها.
وأعدت مكتبة دلجا الثقافية مناقشة كتاب بعنوان الأعاقة السمعية ناقشه ا. ياسر على حسين، و قدم بيت ثقافة بنى مزار ورشة فنية عيد الفطر مع الفنانة رباب حمدى ، وأقام بيت ثقافة صندفا محاضرة بعنوان «الإدمان وتأثيره على الصحة»، حاضرها فولي أحمد عبد الغفار، وعرف الإدمان بأنه عدم القدرة النفسية والجسدية على التوقف عن استهلاك مادة معينة مثل المواد الكيميائية والعقاقير غير القانونية أو القيام بنشاط وسلوك معين، وعندما يؤدي ذلك إلى السعي القهري أو الهوس للحصول على الشيء بصرف النظر عن العواقب حتى لو تسبّب للفرد بالأذى النفسي والجسدي، ويعود السبب في هذه الرغبة الشديدة لدى الفرد إلى وجود خلل مزمن في النظام الدماغي، وقد يؤثر الإدمان بشكل سلبي وخطير في حياة الفرد اليومية مع مرور الوقت، حيث إنه قد يسبب مضاعفات صحية دائمة وعواقب خطيرة كالإفلاس، وذلك بالرغم من إمكانية تعاقب دورات أو فترات من الهدوء والتخفيف من الإدمان مع فترات من الانتكاس والإدمان الشديد لدى الفرد.