وقفت رانيا أمام قاضي محكمة الأسرة ودموعها تسبق كلامها لتلتقط أنفاسها وفي نبرة ألم تقول تزوجت منذ 20 عامًا ولدي 3 أولاد، وزوجي أحمد يعمل محاسب في شركة عقارات، وأن الحياة بيننا كانت مستقرة، لأننا تزوجنا بعد قصة حب استمرت 5 سنوات حتى اكتشفت خيانته لي عندما تركت المنزل وسافرت لمحافظة أخرى، بسبب ظروف وفاة والدي.
وأكملت الزوجة حديثها بأنها عندما عادت بعد عدة أسابيع من تركها المنزل، جاءت إليها جارتها لتقديم واجب العزاء، وأخبرتها أنها تريد إبلاغها بموضوع غاية في الأهمية، لكن الوقت غير مناسب، فشكت الزوجة في الأمر، فألحت على جارتها لإخبارها بالأمر، فأبلغتها أن شقيقها رأى زوجها يصطحب سيدة أخرى إلى منزل الزوجية في أثناء غيابها.
وتابعت الزوجة أنها تعرضت لصدمة عقب سماعها حديث جارتها، فانتظرت عودة زوجها إلى المنزل، وأخذت هاتفه المحمول وقامت بفتح حسابه الخاص على فيسبوك، فوجدت محادثات بينه وبين صديقه، عن هذه السيدة ومدى حبه لها، وحدثته أيضًا عن جاره الذي رآهم وخوفه الشديد من إبلاغ الجار زوجته بما حدث، وعندما واجهته الزوجة أنكر، ولكنها واجهته بالمحادثات التي رأتها، فاعتذر عن فعله، وطلب منها أن تسامحه لكنها رفضت.
أقامت الزوجة دعوى خلع ضد زوجها أحمد.ا أمام محكمة الأسرة، بسمنود مطالبة بالتفريق بينها وبين زوجها لاستحالة العيشة بينهما بعد اكتشافها خيانة لها مع سيدة متزوجة وعلمها بحدوث تجاوزات بينهما.