يجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، غدا الخميس، لمناقشة إعلان حركة طالبان الأخير بشأن فرض قيود إضافية على النساء، من بينها تغطية وجوههن في الأماكن العامة وقيود أخرى متعلقة بالسفر.
وذكرت وكالة أنباء "خاما برس" الأفغانية اليوم الأربعاء أن هذا الاجتماع يُعقد بناء على طلب بعثة النرويج لدى الأمم المتحدة، ومن المتوقع أن يركز على أوضاع حقوق الإنسان في أفغانستان، وكذلك القيود الجديدة المفروضة على الفتيات والنساء.
وبحسب بعثة النرويج لدى الأمم المتحدة، فإن ديبورا ليونز، مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة لأفغانستان، ستطلع مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا على هذه القيود. جدير بالذكر أنه في الفترة بين عام 1996 إلى عام 2001 خلال فترة حكم طالبان، أُجبرت النساء في أفغانستان على تغطية وجوههن ومٌنعن من العمل، بينما مُنعت الفتيات من الدراسة.
لكن بعد سيطرة الحركة من جديد على السلطة في أغسطس الماضي، تعهدت باحترام حقوق المرأة. ومع ذلك، تراجعت طالبان في مارس الماضي عن إعلانها بشأن فتح المدارس الثانوية للبنات، قائلة إنها ستظل مغلقة حتى يتم وضع خطة لإعادة فتحها، وهو ما يمثل عودة الحركة إلى حكمها المتشدد في السابق