نعى الكاتب الصحفي خالد ناجح، رئيس تحرير بوابة دار الهلال ورئيس تحرير مجلة وكتاب ورواية الهلال، الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة، قائلا:« ننعى الشهيدة شيرين بكل الحزن والأسى والفخر، شهيدة الإعلام العربي شهيدة الصحافة العربية».
وأدان خلال برنامجه «كلام ع الرايق»، حادث اغتيال الشهيدة أثناء تأدية عملها وواجبها المهني تجاه أرضها ووطنها، منتقدًا رفض البعض الترحم عليها واصفًا إياهم بـ«هواة الفتن وهواة ضرب الأديان»، لافتًا إلى أن شيرين أبو عاقلة شهيدة المهنة وشهيدة الوطن.
وتابع شيرين أبو عاقلة قدمت للقضية الفلسطينية الكثير وأفضل من هؤلاء الشيوخ الرافضين القول إنها شهيدة لأنها مسيحية، مؤكدًا أنه ليس رجل دين ولكن يوجه حديثي للمتطرفين شيرين أبو عاقلة شهيدة لأنها قدمت لقضيتها أفضل ما يكون.
وتسائل ماذا قدم المتطرفون للقضية الفلسطينية؟ قائلا:« تعرفوا أنكم قدموا أسوء صورة للإسلام .. استغلوا الظروف ودخلوا صفحات التواصل الاجتماعي ويكتبون لا يصح القول على الشهيدة شيرين أبو عاقلة شهيدة، أليست شيرين شهيدة للإنسانية وشهيدة للمهنة».