تنطلق انتخابات الاتحاد العربي للسباحة، غدا السبت بمدينة الدار البيضاء المغربية، وذلك لاختيار مجلس ادارة جديد يقود الاتحاد لمدة أربع سنوات قادمة.

ويتنافس على مناصب الاتحاد ١٣ عضوا من ١٣ دولة، بحضور رئيس الاتحاد الدولي الكويتي حسين المسلم.

وفي منصب الرئيس، يتقدم العماني طه الكشري رئيس الاتحاد العماني للسباحة والرئيس الحالي للاتحاد العربي  بدون منافس للفوز برئاسة الاتحاد العربي للدورة الثالثة على التوالي.

ويعد "الكشري" الشخصية الأكثر خبرة على المستوى العربي في لعبة السباحة ويملك العديد من المناصب الرياضية محليا وخليجيا وعربيا وقاريا ودوليا.

ويترشح لمنصب نائب الرئيس خمسة شخصيات، من الكويت حميد جاسم الغريب ومن السعودية قاسم باسل الزهير ومن اليمن خالد حسن الخليفي ومن فلسطين فواز زلوم ومن الجزائر علي يخلف.

فيما يترشح لعضوية مجلس الإدارة ( 7 أعضاء) وهم علي يوسف جابر من قطر وعبدالله الوهيبي من الإمارات العربية المتحدة وخالد عبدالواحد كبيان من العراق وطارق عبدالسلام عطا من السودان وعصمان محمد القنين من ليبيا وأمير عبدالجواد أحمد من مصر والهادي بن حسن من تونس.

وأدلى الكشري رئيس الاتحاد العربي بتصريح قبيل انعقاد الجمعية العمومية قال فيه "ونحن نجتمع  في مدينة الدار البيضاء بالمملكة المغربية في ختام الدورة الانتخابية من عُمر مجلس إدارة الاتحاد العربي للسباحة 2017م - 2021م، فإنني وإخواني أسرة الألعاب المائية العربية نسترجع ونستذكر بكل التقدير أبرز اللحظات والمحطات الرئيسية التي شهدها الإتحاد العربي للسباحة منذ تأسيسه على أيدي رواد الألعاب المائية العربية، منذ أن كان كيانًا صغيرًا تم إنشاؤه بكل شغف وإرادة وطموح في العام 1983 بفضل تلك الجهود المخلصة لممثلي ستة اتحادات وطنية للسباحة، أصبح اليوم اتحادًا عربيًا له ثقله وحضوره على مختلف المستويات، وتشهد له بذلك كوادره التي تنتمي لكبريات الاتحادات والمجالس واللجان العالمية والقارية التي تشرف على بطولات الألعاب المائية الإقليمية والدولية والأولمبية المختلفة مثلما تشهد له بطولاته المنتظمة وأطقمه الفنية والإدارية ومواهبه من شباب الوطن العربي من الجنسين.
 
لقد حظيت بشرف انتخابي رئيسًا للاتحاد العربي للسباحة ابتداءً من العام 2013 في مسقط وأعتز بهذه الثقة التي منحني إياها إخواني أعضاء الجمعية العمومية لقيادة دفة الإتحاد العربي للسباحة بمساعدتهم ودعمهم لتحقيق هذه الإنجازات وهذا التقدم في مسيرة الإتحاد والتي بحول الله وقوته قادرون على المضي فيها للمزيد والمزيد من التطور والنماء لما فيه مصلحة الألعاب المائية العربية.