قال وزير الخارجية الصربي نيكولا سيلاكوفيتش، إن السلطات الصربية ستواصل العمل على إلغاء الاعتراف بكوسوفو من جانب دول ثالثة، مشيرا إلى أنه في الوقت الحالي يوجد أربع دول أخرى جاهزة لهذه الخطوة.

وأكد سيلاكوفيتش أن سلطات كوسوفو في بريشتينا أظهرت من خلال التقدم بطلب للحصول على العضوية في مجلس أوروبا أنها لا تعتمد على المفاوضات مع بلجراد ولا تخطط للامتثال للاتفاقيات التي تم التوصل إليها.

"سُلّمت اليوم إلى الرئيس فوسيتش المذكرات الدبلوماسية لأربع دول ألغت الاعتراف بما يسمى بكوسوفو، وأذن مجلس الأمن للرئيس، في الوقت الذي يرى فيه ذلك ضروريا، بإبلاغ الجمهور عن الدول التي نتحدث عنها. بهذه البادرة، نعطي فرصة للدول الأعضاء في مجلس أوروبا حتى لا تبدأ إجراءات قبول كوسوفو في يونيو الماضى، مما يدل على استعدادنا للمفاوضات والحوار".

وتابع وزير الخارجية الصربي :"سنواصل الكفاح الجاد، والعمل على إلغاء الاعتراف بالاستقلال المعلن من جانب واحد لما يسمى بكوسوفو، وفي هذا النضال سوف نسترشد بأهداف ومصالح دولتنا".

وبدوره، دعا الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش، إلى اجتماع لمجلس الأمن القومي الصربي، اليوم /الجمعة/، في الساعة 11:00 (12:00 بتوقيت موسكو) بسبب طلب جمهورية كوسوفو المعلنة ذاتيا للعضوية في مجلس أوروبا.

وأشار فوسيتش إلى أن طلب السلطات الألبانية في كوسوفو في بريشتينا للعضوية في مجلس أوروبا هو انتهاك ليس فقط للقانون الدولي، ولكن أيضا لجميع المعايير وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1244.