وصف نائب الرئيس الأفغاني، عبد الرشيد دوستم، الاتهامات الموجهة إليه بالخطف والضرب والاعتداء الجنسي على زعيم قبلي، بأنها "مسائل هامشية"، وذلك في بيان صدر عن مكتبه الاعلامي.
ويأتي البيان - الذي نشر مساء أمس الأربعاء - بعد إعلان مكتب النائب العام الافغاني أنه قد تم تسليم قضية قضائية، بشأن الاتهامات، ضد دوستم وتسعة من حرسه الشخصي، إلى المحكمة العليا في البلاد.
وقال دوستم: "في هذا الوقت سيكون من الافضل أن نهتم بالمصالح الوطنية المهمة".
وقال دوستم: "نظرا إلى الوضع الحساس في الدولة (التي مزقتها الحرب)، فإنه من الضروري اتخاذ خطوات لاجراء اصلاحات في الحكومة، بدلا من الاهتمام بمثل هذه المسائل الهامشية"، مضيفا أن قضية المحكمة ليس لها علاقة به.
ويشار إلى أن أحمد اشتشي، وهو زعيم من القبيلة الاوزبكية التابع لها نائب الرئيس نفسه، اتهم دوستم وحرسه بضربه ثم خطفه والاعتداء عليه جنسيا في تشرين ثان/نوفمبر الماضي.
وكان اشتشي 63 عاما تعرض للضرب للمرة الاولى من جانب دوستم وحرسه الشخصي، أثناء فعاليات حدث رياضي في شيبرجان، عاصمة مقاطعة جوزجان شمالي أفغانستان، وهي مسقط رأس نائب الرئيس.
وأفادت بعض المصادر بأن الهجوم على اشتشي بدأ بعد أن انتقد دوستم.
كما يتهم اشتشى دوستم بأمر حرسه الشخصي بالاعتداء عليه جنسيا بماسورة البندقية.