أثارت الفنانة مي محمد عبد الله، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، احتفاءً بمشروع تخرجها، من قسم النحت بكلية الفنون الجميلة في جامعة المنيا، الذي ضم مجموعة من التماثيل البديعة، لمجموعة من فناني الزمن الجميل مثل: زينات صدقي، وماري منيب، وعبدالفتاح القصري، ومحمد رضا، ونجيب الريحاني، وإسماعيل ياسين.

وقالت «مي»، لـ«الهلال اليوم»: «واجهت الكثير من العقبات في سبيل الالتحاق بقسم النحت؛ لكوني فتاة من الصعيد، بالإضافة إلى شبهة التحريم التي تلاحق فن النحت في تلك البيئة.

وأضافت: «رغم أن قسم النحت لا يناسب الفتيات، فإنني صمت على الالتحاق به، لأثبت وجودي، وأنال تشجيع أسرتي».

وأعربت عن تمنياتها بتبني مشروع تخرجها ، وعرض إبداعاتها في أماكن أكثر انفتاحا على الفنانين، وعلى الجمهور، كاشفة عن سعيها لتجهيز جاليري خاص بها لعرض أعمالها.