أعلنت الرئاسة الفرنسية اليوم- السبت - أن المحادثات المرتقبة غدا الأحد بباريس بين الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو ستتناول النزاع الفلسطيني الإسرائيلي والقضايا الإقليمية، خاصة في سوريا والتعاون الثنائي في مجال الابتكار والشركات الناشئة.
وأكدت الرئاسة أن فرنسا تسعى لدعم استئناف مفاوضات السلام وإحلال الأمن والتعبير عن قلقها إزاء التشكيك في حل الدولتين وحيال تسارع وتيرة الاستيطان.
وأشارت إلى استقبال الرئيس إيمانويل ماكرون نظيره الفلسطيني محمود عباس يوم 6 يوليو بقصر الإليزيه وتأكيده على موقف بلاده الرامي إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وفقا لمبدأ حل الدولتين وأن السلام يجب أن يمر عبر تحقيق الحقوق الفلسطينية المشروعة وهي إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة وفقا للشرعية الدولية وبما يحقق أمن إسرائيل.
وعلى جانب آخر، من المنتظر أن يبحث ماكرون ونتانياهو الملف السوري في ظل توجه فرنسا لمنح الأولوية المطلقة لمكافحة الإرهاب في هذا البلد ودعم أي مشروع يرمي لإنشاء مناطق آمنة لخفض مستوى العنف- بحسب الإليزيه- الذي أكد أيضا أن فرنسا لا تعتزم التساهل مع إيران خاصة فيما يتعلق بموقفها من إسرائيل.
يذكر أن زيارة نتانياهو لفرنسا هي الأولى له منذ انتخاب إيمانويل ماكرون، وكانت آخر زيارة له لفرنسا تعود إلى سبتمبر 2015 حين كان ماكرون وزيرا للاقتصاد والصناعة والرقمية وشارك في لقاء للترويج للتكنولوجيا الفرنسية.