الخميس 6 يونيو 2024

كوريا الشمالية تسجل 21 وفاة بكوفيد

كورونا

عرب وعالم14-5-2022 | 12:03

دار الهلال

 أحصت كوريا الشماليّة اليوم / السبت / 21 وفاةً جديدة سببها "حمّى'' وأكثر من نصف مليون شخص مريض في أنحاء البلاد، وذلك بعد يومين على إعلانها عن أولى حالات الإصابة بكوفيد-19.

ورغم تفعيلها "نظام أقصى درجات الوقاية الوبائية الطارئة" لإبطاء انتشار الفيروس بين المواطنين غير الملقحين، تسجل كوريا الشمالية عشرات آلاف الحالات يوميا.

ويوم الجمعة "أصيب أكثر من 174,440 شخص بحمى، تعافى منهم 81,430 على الأقل وتوفي 21 على مستوى البلاد"، حسبما ذكرت الوكالة الرسمية الكورية الشمالية. وكانت السلطات أكدت الخميس رصد طفرة أوميكرون شديدة العدوى في بيونج يانج، وأمر الزعيم كيم جونج أون بفرض إغلاق في كل أنحاء البلاد.

وكان ذلك أول تأكيد رسمي لحالات إصابة بكوفيد، وأظهر فشل إجراءات إغلاق استمرت عامين بتكلفة اقتصادية باهظة منذ بدء انتشار الوباء. وأفادت وكالة الأنباء الرسمية بأن "إجمالي عدد الأشخاص المصابين بحمى منذ أواخر أبريل حتى 13 مايو تجاوز 524,440"، مع 27 وفاة في المجموع. ولم يحدد التقرير ما إذا كانت حالات الإصابة والوفيات الجديدة مرتبطة بكوفيد-19، لكن الخبراء يقولون إن البلاد ستواجه صعوبة بالغة في إجراء اختبارات وفحوص على هذا النطاق.

وقال تشوينج سيونج-تشان من معهد سيجونج "ليس من المبالغة الاعتبار أن حالات الحمى هذه هي كوفيد-19، بالنظر إلى عدم قدرة كوريا الشمالية على إجراء اختبارات". وتابع "قد يكون العدد الفعلي لحالات كوفيد أعلى من أرقام الحمى بسبب العديد من الحالات التي لا تظهر عليها أعراض" مضيفا أن وتيرة انتشار العدوى تزداد "بسرعة كبيرة". وعقدت كوريا الشمالية اجتماعا ثانيا للمكتب السياسي برئاسة الزعيم كيم جونج أون، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.

وقال إن "انتشار مرض خبيث يمثل اضطرابا كبيرا في بلدنا منذ تأسيس جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية إلى جانب انتشار كوفيد-19". وناقش كبار مسئولي البلاد في الاجتماع "توفير أدوية احتياطية" وسبل أخرى "للحد من خسارة الأرواح البشرية"، بحسب الوكالة. والنظام الصحي في كوريا الشمالية متداع، ويعد من الأسوأ في العالم، ويفتقر للأدوية الضرورية والمعدات اللازمة، بحسب خبراء.