.
تحل علينا اليوم السبت الذكرى الـ67 على وفاة واحدًا من نجوم الزمن العظيم، والذي كان ترك لنا بصماته الفنية واضحة على الوسط، فهو فنان متعدد المواهب، فعمل بالتمثيل، والتأليف، والإخراج، والإنتاج ساهم في اكتشاف عددًا من النجمات، وهو الفنان الراحل أنور وجدي.
ورحل الفنان أنور وجدي عن عالمنا وهو في عمر الـ51 عامًا بعد صراع كبير مع المرض، وتزوج العديد من الفنانات، والتي آخرهن الفنانة ليلى فوزي.
وكشفت الفنانة ليلى فوزي في تصريحات إعلامية سابقة لها عن تفاصيل الأيام الأخيرة من حياة أنور وجدي، وهو ما سنستعرضه في السطور التالية.
نفت الفنانة ليلى فوزي ما يتداوله البعض بأن أنور وجدي رحل أثناء قضائهما شهر العسل، وقالت: "إحنا بعد الزواج قضينا أربعة أشهر شهر العسل.. أنا عشت مع أنور 9 أشهر وفي الأواخر بدأ ظهور المرض عليه".
وأضافت ليلى فوزي أن نور وجدي كان يعاني من مرض الكلى لفترة طويلة، ولكن حالته الصحية لم تدهور إلا في أيامه الأخيرة، لافتة أن عائلة أنور عانت جميعها من هذا المرض حتى وفاتهم، مؤكدة أن هذا مرض يصيب الكلى، ولم تظهر لدى الشخص إلا بعد أن يبلغ عمر الثلاثون أو الـ35.
وتابعت ليلى فوزي أن هذا المرض يدهور حالة المريض، ويصاب بتليف بالكليتين، ويودي في النهاية بحياة المصاب، لافتة أن أنور وجدي سافر للسويد من أجل تلقي العلاج بها، وكان ذلك بالتزامن مع ظهور جهاز الغسيل الكلوي.
وصرحت ليلى فوزي أن الفنان أنور وجدي توفي أثناء تلقيه العلاج بالسويد، لافتة أنها كانت بمفردها جانبه، وعادت بالجثمان إلى مصر، وعلقت قائلة: "رجعت في الطائرة أنا فوق وهو تحت".
وبسؤالها عن لحظات أنور وجدي الأخيرة قالت: "في الأول لم يشعر أن الأمر جادي بهذا الشكر.. وكان يحاول تخفيف الأمر علي ويضحك ويهزر معايا".
وكشفت الفنانة ليلى فوزي أن أنور وجدي كان على علم بطبيعة مرضه، لافتة أنها لا تعرف إذا كان على علم بخطورته أم لا، وأضافت أنها تفاجأت عندما علمت بمرضه عند زواجهما.
واستطردت الفنانة ليلى فوزي أنه بالتزاوج مع زواجها من أنور وجدي كان لابد أن يسافر لمتابعة الأطباء في باريس، وكانت حينها لا تستطيع السفر معه، فلحقت به، وتزوجا هناك.
وأكدت ليلى فوزي أن أنور وجدي رفض أن تعيش في شقة سكنها أحد غيرها، وصرح أنه سيشترى لها فيلا بالزمالك، وبالفعل باع الشقة، وسافروا للسويد من أجل تلقي العلاج، وكانت لم تجهز الفيلا حينها، فعند عودتها بعد وفاته لم تجد مسكن لها فعادت لمنزل والديها.