قضت محكمة جنايات أسيوط الدائرة التاسعة بجلستها اليوم الأحد برئاسة المستشار علي أبوبكر رئيس المحكمة وأمانة سر بخيت شحاتة وفنجري عبدالرحيم إحالة أوراق شخص إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأى الشرعى فى إعدامه لقيامه بقتل طفل وسرقة هاتفه المحمول ليلة عيد القيامة من العام الماضي بمركز القوصية .

ترجع أحداث القضية عقب تلقي مديرية أمن أسيوط، بلاغا من مأمور مركز شرطة القوصية يفيد العثور على جثة طفل يبلغ من العمر 14 سنة ملقاة خلف أحد المنازل بمدينة القوصية ليلة عيد القيامة المجيد من العام الماضي، حيث عثر الأهالى بقرية مير التابعة لمركز القوصية بمحافظة أسيوط على جثة طفل مقتولا، وبها آثار تعذيب ملقى وسط الزراعات بالقرية وتم نقل الجثة والتحفظ عليها بمشرحة مستشفى القوصية المركزى تحت تصرف النيابة.

كان مدير أمن أسيوط، تلقى إخطاراً من مأمور مركز شرطة القوصية يفيد ورود بلاغ من أهالى قرية مير التابعة للمركز بالعثور على جثة طفل مقتولا وبها آثار تعذيب وسط الزراعات فى ظروف غامضة وبالانتقال والإسعاف وقوة من الشرطة والمباحث وسيارة إسعاف لموقع البلاغ.

وتبين صحة الواقعة والعثور على جثة الطفل س. ص" 14 سنة بها آثار تعذيب ومقيد بجذع شجرة وسط الزراعات بزمام القرية، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى القوصية المركزى تحت تصرف النيابة وجار تحرير المحضر اللازم بالواقعة والتحرى لكشف ملابسات الحادث وضبط الجاني.