الإثنين 20 مايو 2024

مقتطفات من مقالات كبار كُتَّاب الصحف المصرية

الصحف المصرية

أخبار16-5-2022 | 09:56

دار الهلال

سلط كبار كُتَّاب الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الاثنين الضوء على عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المحلي. 

ففي صحيفة (الأخبار)، دعا الكاتب محمد بركات القطاع الخاص إلى المشاركة بدور كبير وأكثر فاعلية في بناء وتنفيذ المشروعات الضخمة والعملاقة، التي قامت وتقوم عليها خطة التنمية الشاملة للدولة المصرية، في مسيرتها المتسارعة الآن ومنذ فترة امتدت على طول السنوات السبع الماضية.

وقال بركات - في مقاله بعنوان (في مواجهة الأزمة) - إن مصر تحتاج إلى أيادي ومشاركة وأموال كل أبنائها، للمساهمة في عملية البناء والتحديث والتطوير الجادة، التي بدأتها منذ عام 2014 وحتى الآن، في إطار الخطة التنموية الشاملة التي يجرى تنفيذها على قدم وساق، وأيضًا في تنفيذ الخطة الشاملة للتعامل مع الأزمة الاقتصادية الخانقة والحادة التي يشهدها العالم كله حاليًا.

وأشار بركات إلى تطورات الأزمة الاقتصادية العالمية التي يتعرض لها العالم كله الآن في ظل الحرب الروسية الأوكرانية، والتحديات والأعباء الاقتصادية التي ألقت آثارها على كل دول العالم، ومصر جزء منه وتتأثر بهذه التحديات والأعباء مثل كل الدول وربما أكثر.

وفي هذا السياق، رحب الكاتب محمد بركات بالمبادرات الجادة والإيجابية، والخطة الواضحة التي أعلنها رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أمس في المؤتمر الصحفي العالمي بخصوص الرؤية المصرية للتعامل مع الأزمة الاقتصادية، وما تضمنته من حوافز وتشجيع للقطاع الخاص للمساهمة في الأنشطة الاقتصادية والشراكة الكاملة في خطة التنمية الشاملة وبناء مصر الحديثة. 

وتوقع بركات تفاعلًا إيجابيًا من القطاع الخاص مع المبادرات التي أعلنها رئيس الوزراء، ودعوة الحكومة الواضحة للقطاع الخاص ورجال المال والاستثمار للمساهمة القوية والفاعلة في المشروعات التنموية التي تقوم بها الدولة، في إطار خطة التنمية الشاملة، وخطتها في مواجهة التحديات التي فرضتها الأزمة العالمية الحالية.

وفي صحيفة (الأهرام)، قال الكاتب عبد المحسن سلامة إن ما حدث في جنازة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة من قوات الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن وصفه إلا بأنه مشهد في منتهى «الوقاحة».

وأضاف سلامة - في مقاله بعنوان (منتهى «الوقاحة»!) - أن احترام الجنازات تقليد في الشرق، والغرب، وكل الديانات، وكل الأعراف، لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤكد، دائما، خروجه على كل القواعد، والأعراف، والتقاليد.

وأشار سلامة إلى أن شرطة الاحتلال اعتدت على موكب تشييع الجنازة أمام المستشفى الفرنسي بالقدس المحتلة، وأطلقت قنابل الغاز المسيلة للدموع، والرصاص المطاطي، وقامت بالاعتداء بالهراوات على المشيعين بمنتهى العنف.

وأوضح أن شرطة الاحتلال ضربت السيدات، والرجال، وهم يحملون الجثمان حتى كاد يسقط على الأرض، وأجبرت المشيعين على إدخال الجثمان داخل مركبة نقل الموتى، ومنعتهم من اللحاق بموكب الجنازة.

وتابع الكاتب عبد المحسن سلامة أن شرطة الاحتلال تعاملت بهمجية مع الأفراد القلائل داخل سيارة نقل الموتى، واعتقلت المئات من المشيعين، وأصابت العشرات، في مشهد يلصق العار بالكيان الإسرائيلي، ويفضح قوات الاحتلال أمام المجتمع الدولي، وأمام كل العقلاء حتى داخل المجتمع الإسرائيلي نفسه.

ولفت سلامة إلى أن المشهد استفز كل دول العالم، وخرجت كل الأصوات تندد بوحشية وفظاعة جنود الاحتلال.

واعتبر سلامة أن ما حدث في جريمة قتل شيرين أبو عاقلة، والتضييق على جنازتها، يؤكد عدوانية الاحتلال الإسرائيلي تجاه كل ما هو فلسطيني (مسلم أو مسيحي)، ويؤكد، كذلك، وحدة الصف الفلسطيني تجاه الاحتلال الإسرائيلي، والدفاع عن المقدسات الفلسطينية (مساجد أو كنائس)، وفي كل الأحوال يجب ألا تمر جريمة قتل شيرين أبو عاقلة دون محاسبة النظام الإسرائيلي، الذي يؤكد كل يوم أنه نظام عنصري بغيض، وأنه آخر معاقل العنصرية في العالم الآن.