قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن مؤتمر المناخ القادم COP27 الذي سيعقد بشرم الشيخ سيركز على تنفيذ مخرجات مؤتمر جلاسكو والتزامات الدول المتقدمة من أجل تحقيق التقدم في كافة مسارات الخاصة بالتفاوض وتحقيق التوازن بين التخفيف والتكيف.
جاء ذلك خلال مشاركتها، اليوم الاثنين، بورشة عمل إطلاق المشاورات غير الرسمية حول برنامج عمل جلاسكو - شرم الشيخ والهدف العالمي المعني بالتكيف مع التغيرات المناخية التي تستضيفها جمهورية المالديف خلال الفترة (16 - 17) مايو الجارى، وقام بافتتاحها السكرتارية التنفيذية للاتفاقية وفاصل نسيم نائب رئيس المالديف ومجموعة من الوزراء المعنيين بشئون البيئة بالعالم نيابة عن وزير الخارجية سامح شكري بصفته الرئيس المعين للدورة الـ27 لمؤتمر المناخ.
وأضافت الوزيرة أنه من الضرورى أن تصل المشاورات إلى أهم البنود التي تشكل الهدف العالمي للتكيف مع التوافق عليها حتى يتم تسريع وتيرة التوافق على هدف عالمي رقمي للتكيف يتم على أساسه توجيه التمويل لمساعدة الدول الأكثر هشاشة والمجتمعات المحلية التي تتعرض لآثار التغيرات المناخية بصورة مبنية على العلم والبيانات الصحيحة.
وأكدت أهمية تحقيق ما تم الاتفاق عليه فيما يخص مضاعفة التمويل للتكيف بحلول عام 2025 وهو ما تم الوعد به بمؤتمر جلاسكو، موضحة أهمية التوصل لهدف عالمي للتكيف لأن آخر تقرير للهيئة الحكومية الدولية لتغير المناخ أظهر أن هناك فجوة ضخمة ما بين الاحتياجات الخاصة بالتكيف وبين التمويل المتاح للتكيف.
وأوضحت أن ما تم من موضوع التكيف هي مشروعات صغيرة خاصة بقطاعات معينة وهذه المشروعات تركز على التخطيط وليس التنفيذ الفعلي، مؤكدة أننا نستطيع تحقيق ذلك من خلال العمل في الفترة القصيرة المتبقية للوصول إلى مؤتمر شرم الشيخ، كما أن هناك خطوات وإجراءات فعلية يتم اتخاذها من قبل كل الأطراف المشاركة والمتأثرة بقضية التغيرات المناخية.