أكد رئيس الحكومة الجزائرية أيمن عبد الرحمن، أن بلاده ستظل داعمة ومساندة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
جاء ذلك خلال افتتاحه لفعاليات الملتقى الدولي حول أصدقاء الثورة الجزائرية، اليوم / الثلاثاء/ بالجزائر العاصمة، تحت شعار "موطن إشعاع للقيم الإنسانية وجسر للصداقة بين الأمم".
وأوضح عبد الرحمن أن الجزائر، بأجيالها المتعاقبة، ستظل وفية لكل من ناصرها ووقف إلى جانبها في محنتها خلال معركة التحرير، مشيرا إلى أن مثل هذه القيم هي جسر التواصل بين الأمم والضامن الأكيد لزرع المحبة والتعاون والرقي والسلام العالمي.
وأضاف أن الجزائر ستبقى رمزا للحرية، ثابتة على نهجها القويم لمناصرة القضايا العادلة في العالم، وهو تعبير عن الوفاء للمبادئ التي مكنت الشعب الجزائري من ممارسة حقه المشروع في تقرير مصيره.
وشهد الملتقى حضور عدد من مناصري الثورة الجزائرية في العديد من الدول العربية والأجنبية، من بينها كبير مقدمي برامج إذاعة صوت العرب في مصر، شيرين نبيل توفيق، والتي استعرضت الدور المصري المساند لثورة التحرير، وكذلك دور الإذاعة المصرية في تعريف العالم بالثورة الجزائرية وضيوف أثيرها آنذاك؛ ومن أبرزهم أحمد بن بلة، قائد ثورة التحرير، وأول رؤساء الجزائر بعد الاستقلال، والذي ناضل من أجل
استقلال الجزائر عن الاحتلال الفرنسي، وشارك في تأسيس جبهة التحرير الوطني في عام 1954، واندلاع الثورة التحريرية.