رأس الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون اجتماعا للمكتب السياسي لمناقشة إجراءات مكافحة الفيروس على مستوى البلاد وحث المسؤولين على تحقيق الاستقرار في حالة الوباء بعد أن أبلغت كوريا الشمالية عن أول حالة إصابة بكورونا الأسبوع الماضي.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية اليوم الأربعاء إن اجتماع المكتب السياسي لحزب العمال الحاكم عقد برئاسة كيم يوم الثلاثاء في بيونجيانج.
ونقلت الوكالة عن الزعيم كيم قوله إن هناك عدم نضج في قدرة الدولة على التعامل مع الأزمة ظهر منذ فترة مبكرة في الأزمة الوبائية التي تواجهها البلاد لأول مرة منذ تأسيس الدولة، فضلا عن الموقف السلبي لكبار المسؤولين وتراخيهم وموقفهم غير النشط، وكل ذلك كشف تماما عن العيوب والثغرات في عملنا. ودعا كيم إلى مضاعفة الجهود لتحقيق الاستقرار في حياة الشعب، مشددا على ضرورة تنظيم العمل بدقة أكبر من أجل توفير الظروف المعيشية والضروريات اليومية.
وقال ، إن الأزمة التي تواجهها البلاد، تقدم مناسبة لتحديد المزايا والعيوب في جميع أنظمة الأعمال الوطنية، مؤكدا على ضرورة التوحيد غير المشروط لقرارات وتعليمات اللجنة المركزية للحزب وجعلها إلزامية للحفاظ على التنسيق والمساعدة مع اللجنة المركزية في جميع الأنشطة الوطنية.
وأعلنت الوكالة أن البلاد أبلغت عن 232,880 شخص يعانون من أعراض الحمى في جميع أنحاء البلاد، و6 وفيات إضافية مما رفع إجمالي الوفيات إلى 62 وفاة حتى الساعة السادسة مساء يوم أمس الثلاثاء.
وأضافت أن عدد الأشخاص الذين ظهرت عليهم أعراض الحمى منذ نهاية أبريل الماضي حتى الساعة السادسة مساء يوم الثلاثاء بلغ 1.71 مليون شخص على الصعيد الوطني، من بينهم تعافى 1.02 مليون شخصا بشكل كامل ويتم علاج ما لا يقل عن 691 ألف شخص.