التقي أشرف الداودي محافظ قنا، اليوم /الأربعاء/، مع وفد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة، من أجل العمل على تلبية المطالب الجماهيرية، ووضع الحلول العاجلة للمشاكل التي يعاني منها المواطنين ، ضمن اللقاءات الدورية بين أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
واستمع محافظ قنا ،خلال اللقاء، لطلبات النواب والمشكلات والموضوعات الخاصة بدوائرهم وأجاب عن كل المشكلات التي طرحوها، مؤكداً التعاون بين المحافظة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ لصالح المواطن.
كما تناول اللقاء عدداً من القضايا والملفات الحيوية مثل تذليل العقبات أمام تراخيص البناء والأحوزة العمرانية وتنظيم الأسواق ومواقف سيارات الأجرة وساحات انتظار المركبات وقرارات تخصيص المشروعات العامة والخدمية وتطوير المجازر الآلية للحفاظ على صحة المواطنين ، وعلي الفور وجه محافظ قنا الجهات ذات الصلة بدراسة تلك المطالب لإيجاد أفضل الحلول لها.
وأعرب محافظ قنا عن سعادته بلقاء السادة أعضاء مجلسي النواب و الشيوخ، للاستماع إلى مطالب دوائرهم ومناقشتها والعمل على حلها لخدمة المواطنين وتحقيق مصالحهم ، مشيراً إلى الاهتمام بكافة الآراء والمقترحات، بهدف الوصول إلى ما فيه الصالح العام للمحافظة، مؤكدًا أن المحافظة تشهد طفرة تنموية غير مسبوقة، في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وبتضافر جهود جميع أبنائها، والتنسيق والتعاون المثمر بين الأجهزة التنفيذية والشعبية.
ومن ناحية أخرى، أكد الدكتور صبري خالد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، أن التعليم المجتمعي يعد منارة داخل المجتمع المدني يتيح فرصا تعليمية ذات جودة للأطفال الذين لم يلتحقوا بالتعليم الأساسي أوالذين تسربوا منه في المرحلة العمرية من 6 وحتى 14 عامًا بالمناطق المحرومة.
جاء ذلك خلال ترؤسه اليوم/الأربعاء/ اجتماع معلمات التعليم المجتمعي بالإدارات التعليمية في قاعة الاجتماعات الكبرى بالمديرية بحضور منال عبد الوهاب وكيل المديرية ويحيى الخلاوي مدير إدارة التعليم المجتمعي بالمديرية.
وأشاد صبري - في تصريح عقب الاجتماع - بما تحققه معلمات التعليم المجتمعي بقنا من تخطيط وتنفيذ برنامج (وعي) المنفذ بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي وبرنامج الأغذية العالمي؛ ما شجع وعزز في توسع المديرية في تنفيذ المشروع بعدد أكبر من المدارس المستهدفة، موضحا أن البرنامج يسهم في انخفاض نسبة الأمية في المجتمع ويحد من التسرب ويعمل على علاج السلوكيات المجتمعية السلبية المعوقة للتنمية البشرية والاقتصادية.