ضمن الأنشطة المتنوعة التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، بفرع ثقافة البحر الأحمر التابع لإقليم جنوب الصعيد الثقافي، أقام بيت ثقافة أم الحويطات محاضرة بعنوان «أمراض العصر وكيفية الوقاية منها»، ألقاها أحمد رضوان موضحًا أن الأمراض المعدية هي اضطرابات تحدث بسبب كائنات صغيرة مثل البكتريا والفيروسات والفطريات، وللوقاية منها يجب اتباع الأنظمة الغذائية الصحية، وتناول المكملات الغذائية، وكذلك إجراء فحوصات التحري بانتظام، ومراقبة ضغط الدم والحفاظ على وزن صحي، وممارسة الرياضة والإقلاع عن التدخين، والنوم الجيد وأخذ اللقاحات اللازمة.
كما أقام قصر ثقافة الغردقة محاضرة بعنوان «فن التعامل مع الآخرين»، ألقتها الدكتورة جيهان أحمد، موضحة أن التعامل مع الآخر هو أحد أهم الفنون الاجتماعية التي يسعي الفرد إلى اكتسابها، موضحة أهم هذه الفنون ومنها التحلي بالتواضع وتجنب الغرور والحديث عن الذات، والبعد عن الانتقاد المباشر للآخرين، وكذلك احترام الرأي والرأي الآخر، وتقبل الاختلاف وإظهار التقدير والاحترام للآخرين على مجهوداتهم والأعمال المكلفين بها.
وتحت عنوان «السراب والحمار»، أقام بيت ثقافة القصير ورشة حكي قدمتها هدى محمد، وتحدثت عن أهمية العلم والاهتمام به، وخاصة العلم الشرعي، لأنه الطريق الصحيح لعبادة الله، حتة لا نكون مثل حمار القصة، والذي شبه به الله عز وجل المنافقين، وكذلك علينا أن نأخذ العلم من أهله، ونعمل بهذا العلم حتى لا يكون علمنا كالسراب الذي يتخيله الظمآن في الصحراء، ولا ينتفع به لأنه في حكم العدم.
كما أقام البيت، يومًا مفتوحًا للأطفال، تضمن قراءة حرة، حيث قرأ كل طفل قصة مفيدة وتمت مناقشتة فيها، بالإضافة إلى ألعاب ترفيهية بالكراسي والأشكال الهندسية المختلفة، وورشة حكي بعرائس القفاز، وورشة رسم بالألوان الفلوماستر والخشب.
أقام قصر ثقافة رأس غارب محاضرة بعنوان «العقل السليم في الجسم السليم»، قدمها الكابتن محمد سعيد، وتحدث عن أهمية الرياضة ووظيفتها الفعالة في نقاء الذهن والاستيعاب، فيما نظم قصر ثقافة الشلاتين ورشة فنية للرسم الحر، قدمتها غادة محمود، التي استخدمت ورق كانسون وألوان الخشب وقلم رصاص، في عمل أشكال فنية مختلفة.
أما بيت ثقافة الحمراوين، فقد نظم ورشة حكي ضمن سلسلة «حكاية مثل» حيث تحدثت فاطمة عثمان عن مثل «جه يكحلها عماها»، وهي أحد الأمثال الشعبية والتي يتم إطلاقها على كل من يقوم بعمل عمل مقصده الخير ولكنه يجني من وراءه المتاعب لسوء تصرفه وتسرعه من أمره.