تحل اليوم الذكرى السابعة لرحيل الفنان حسن مصطفى، الذي ولد عام 1933، وتخرّج في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1957، والتحق بفرقة إسماعيل ياسين والفنانين المتحدين ومسارح التليفزيون، وقدم العديد من الأعمال الفنية سواء للسينما أو المسرح أو التليفزيون.

وفي تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، قالت أرملته الفنانة ميمي جمال: "رغم مرور سبع سنوات على رحيله إلا أنه دائمًا موجود معها بكل ذكرياته الطيبة، التي لايمكن نسيانها، فهو خالد بتاريخه الفني الطويل المشرف في ذاكرة كل جمهوره".

وعن سبب مشاركتها معه في مسرحية مدرسة المشاغبين بدلًا من الفنانة سهير البابلي قالت: "بالفعل عملت معه في مسرحية مدرسة المشاغبين لمدة شهر ونصف بدلًا من سهير البابلي التي كانت سافرت وقتها لباريس لإجراء عملية جراحية في عينها، واقترح سمير خفاجة مشاركتي، لكن خاف حسن من وضعي في مقارنة معهم، لأن كل من يعمل بالمسرحية يتميز بالطابع الكوميدي، ولديه إيفيهاته الخاصة".

وتابعت: "أجريت البروفات، وذاكرت الشخصية بكل تركيز، وبدأت العمل على المناطق المهمة لإلقاء إيفيهات الفنانين المشاركين معي وتوقيتها، حتى أكون جاهزة برد الفعل المناسب لإيفيهاتهم، و قمت بأداء الدور بنجاح، حتى عادت سهير البابلي لاستكماله لانه دورها هي، وأنا شاركت مكانها لإنقاذ الموقف فقط".