أدى تسعة وزراء جدد في الحكومة السريلانكية، اليمين الدستورية أمام رئيس البلاد "جوتابايا راجاباكسا" في مقر إقامته بالعاصمة "كولومبو"، وذلك في محاولة لإخراج البلاد من أزمتها الاقتصادية.
وذكر راديو شبكة "تشانيل نيوز آشيا"، اليوم/الجمعة/، أن الوزراء الجدد من بينهم الصحة والتعليم والعدل، إلا أنه لم يتم تعيين وزير للمالية بعد والذي سيتولى مسئولية قيادة المفاوضات مع صندوق النقد الدولي بشأن الإنقاذ من الأزمة الاقتصادية الراهنة.
من جانبه، قال مكتب رئيس الوزراء الجديد "رانيل ويكريمسينجه"، إنه سيتم تعيين وزير المالية الأسبوع المقبل.
وكان الرئيس السريلانكي، قام بتعيين ويكريمسينجه كرئيس وزراء جديد للبلاد، بعد استقالة سلفه شقيق الرئيس "ماهيندا راجاباكسا" في وقت سابق من الشهر الجاري عقب الهجمات الدامية التي شنها أنصاره على المتظاهرين السلميين المناهضين للحكومة.
وتطالب الاحتجاجات في جميع أرجاء سريلانكا باستقالة الرئيس "جوتابايا راجاباكسا" وشقيقه "ماهيندا راجاباكسا" الذي تنحى عن منصبه كرئيس للوزراء بسبب أزمة ديون أوشكت على إفلاس سريلانكا وتركت شعبها يواجه نقصًا في الوقود والغذاء والضروريات الأخرى.
يشار إلى أن سريلانكا تقترب من الإفلاس بعد أن قالت إنها تعلق سداد 7 مليارات دولار من القروض الخارجية التي كان من المقرر أن تدفعها هذا العام من أصل 25 مليارًا مستحقة بحلول عام 2026.. ويبلغ إجمالي ديونها الخارجية 51 مليار دولار.
وألقى المتظاهرون باللوم على الفساد المزعوم للأخوين راجاباكسا وأسلوب الإدارة في الأزمة الاقتصادية.