أكد المقدم طيار بهاء الغنام، مدير مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي، أن المشروع يهدف إلى التنوع الزراعي وليس الهدف منه زراعات محددة مثل القمح فقط.
وأضاف أن عملية التنوع الزراعي ضرورية لتحقيق الدورة الزراعية داخل الأرض، من أجل تحقيق التنمية المستدامة في المحاصيل الزراعية التي يتم زراعتها، والمحافظة على الاكتفاء الذاتي من جميع المحاصيل الزراعية.
وأشار مدير مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي، خلال الجولة التي نظمتها إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، إلى أنه بالتعاون بين إدارة المشروع وشـركات القطاع الخاص، انتهينا مـن استصلاح وزراعـة مساحة كبيرة من الأفدنة باستخدام أجهزة الري المحوري المطـورة والتي يتم زراعتها مرتين سنويًا (موسـم صيفي / موسم شتوي)، والتي تنتج أجود المحاصيل الزراعية، أبرزها زراعات موسم 2021 / 2022 - 2020 / 2021.
وأوضح أن المشروع نجح في زيادة مساحة الأرض المنزرعة خلال عام بشكل كبير، وهو ما انعكس إيجابيًا على حجم المحصول، مشيرًا إلى أن زراعة محصول القمح ارتفعت بنسبة تصل إلى 100 %، فضلًا عن ضعف المساحة المنزرعة خلال عام من المساحة المنزرعة من الذرة الصفراء.
وأضاف أن المساحة المنزرعة للعديد من المحاصيل ارتفعت بنسبة كبيرة خلال عام واحد، مشيرًا إلى أن زراعة بنجر السكر زادت بشكل كبير، كما أن عملية حصاد بنجر السكر تتم بمعدات تعمل بشكل ذاتي وشبه ذاتي، مشيرًا إلى أنه من المستهدف خلال العام المقبل زيادة معدلات زراعة البنجر.
وشدد على أن التوسع في زراعة بنجر السكر قلل بشكل كبير استيراد مصر من السكر، موضحًا أنه من المستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر قريبًا.
وأوضح أن خلال عام 2021 / 2022 تم زيادة الرقعة الزراعية للأشجار الموالح من البرتقال واليوسفي والليمون والجوافة والعنب والمانجو.
وأشار إلى أن المشروع يستهدف تحقيـق أعظـم أسـلوب وطريقـة اقتصـادية بالنظام الموجه بالوقـت لتقلـل التكلف في المشروعات القومية الاقتصادية والإنتاجية.
وأضاف أنه بالتعاون مع وزارة الزراعة سيتم عمل برامج تدريبية لأوائل خريجي كلية الزراعة، كلية الهندسة أقسام (كهرباء / ميكانيكا)، لتثقيف العناصر البشرية بمحاولة لزيادة الأيدي العاملة، تماشيًا مع دفع عجلة الإنتاج الزراعي وتعظيم دور الاستفادة من الخبرات الموجودة.