أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، السبت، أنه مستعد للقاء رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون إذا كان جادا بالمحادثات، فيما عرضت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تقديم مساعدة لكوريا الشمالية لمكافحة تفشي وباء كوفيد-19.
وجاء في بيان مشترك صدر في ختام قمة بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والكوري الجنوبي يون سوك يول في سيول أن "الزعيمين يبديان قلقهما بشأن تفشي وباء كوفيد-19 مؤخرا" في كوريا الشمالية، مؤكدا: "استعدادهما للعمل مع الأسرة الدولية من أجل تقديم مساعدة" لبيونجيانج.
كما أعلنت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية عزمهما على توسيع المناورات العسكرية المشتركة لمواجهة "تهديد" كوريا الشمالية.
وجاء في البيان أنه "نظرا إلى تنامي التهديد الذي تطرحه جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، يتفق القائدان على بدء محادثات من أجل توسيع مدى وحجم التدريبات والمناورات العسكرية المشتركة في شبه الجزيرة الكورية ومحيطها".
وقال بايدن، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الكوري الجنوبي، إن التحالف المستمر منذ 70 عاما بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بني على أساس معارضة تغيير الحدود بالقوة والعمل المشترك لردع كوريا الشمالية والحفاظ على منطقة المحيطين الهندي والهادي حرة ومفتوحة.
وأوضح بايدن أن التحول في التجارة وسلاسل التوريد قدم أسبابا أخرى لتطوير التحالف.
وسجلت كوريا الشمالية، السبت، أكثر من 200 ألف إصابة جديدة بالحمى لليوم الخامس على التوالي في الوقت الذي تكافح فيه البلاد أول انتشار مؤكد لفيروس كورونا.
وأثارت موجة كوفيد الحالية، التي تم الإعلان عنها يوم 12 مايو، مخاوف بشأن نقص اللقاحات، وعدم توافر البنية التحتية الطبية الملائمة، وأزمة غذائية محتملة في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 25 مليون نسمة، والتي رفضت المساعدة الخارجية وأبقت حدودها مغلقة.
وظهرت أعراض الحمى على ما لا يقل عن 219030 شخصا حتى مساء الجمعة، مما رفع العدد الإجمالي لهذه الحالات إلى مليونين و460640 ألفا، حسبما أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية نقلا عن بيانات من المقر الحكومي للوقاية من الأوبئة في حالات الطوارئ.
وسجلت كوريا الشمالية حالة وفاة جديدة ليرتفع عدد الوفيات إلى 66.