كشفت كبيرة المستشارين الطبيين في وكالة الأمن الصحي البريطانية، سوزان هوبكنز، عن تفشي مرض جدري القردة بشكل ملحوظ بين "المثليين ومزدوجي الميول الجنسية".
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن هوبكنز قولها إنه لوحظ مؤخرا زيادة نسبة حالات الإصابة بمرض جدري القردة في المملكة المتحدة وأوروبا بين المثليين من الذكور ومزدوجي الميول الجنسية، متوقعة اكتشاف المزيد من الحالات خلال الأيام المقبلة.
وأوضح خبراء الرعاية الطبية في بريطانيا أنه على الرغم من عدم الكشف عن أي تفاصيل عن حالات جديدة الا ان ثلثي الحالات السابقة كانت لرجال من مزدوجي الميول الجنسية.
ويصر الخبراء على أن جدري القردة لن يخرج عن نطاق السيطرة بعكس الوضع الذي وصل إليه كوفيد-19، الذي أجبر دول العالم على فرض قيود صحية، رغم ذلك فإنهم يصفون الموقف بـ"المتصاعد" في بريطانيا، والتي شهدت تضاعف الحالات.
وفي وقت سابق، نشرت منظمة الصحة العالمية، الليلة الماضية، دليلا تعريفيا حول فيروس جدري القردة، بعد تسجيل حوالي 70 حالة حتى الآن في أوروبا وأمريكا وأستراليا.
وكان الفيروس قد ظهر للمرة الأولى بين البشر عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حين أصيب به طفل يبلغ من العمر 9 سنوات.
واعتبر خبراء آخرون أن انتشار هذا الوباء في أوروبا قد يشير إلى طفرات جديدة أصبحت قادرة على الانتشار خارج البيئات الاستوائية الماطرة.