افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي، بطريق (القاهرة - الضبعة).
ويقع مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي، ويعد أحد أهم المشروعات القومية الكبرى التي دشنتها الدولة، على طريق (القاهرة ـ الضبعة)، ويهدف إلى تعظيم فرص الإنتاج وتوفير منتجات زراعية بجودة عالية وأسعار مناسبة للمواطنين، وسد الفجوة بين الإنتاج والاستيراد وتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية.
وعقب ذلك، أجرى الرئيس السيسي، جولة تفقدية في مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي، استمع خلالها إلى شرح حول حصاد صنف بطاطس "روزيتا" لأغراض التصنيع وإنتاجيته تصل ما بنين 17 طنًا إلى 18 طنًا في الفدان، وهذا الصنف يتم التعاون مع وزارة الزراعة لاعتماده.
ووصل الرئيس إلى موقع حصاد البنجر لصالح مصانع قطاع الأعمال والقطاع الخاص في مشروع مستقبل مصر، واستمع إلى شرح حول إنتاجية البنجر، التي وصلت إلى 28 طنًا من البنجر المبكر، وفي العروة المتوسطة وصلت إلى 37 طنًا، والعروة المتأخرة تصل إلى ما بين 50 و60 طنًا، ومتوسط الإنتاج العام في المشروع يصل من 35 إلى 38 طنًا.
كما استمع الرئيس إلى شرح حول الآلات المستخدمة في الحصاد والميكنة الحديثة، التي تساعد على نقل المحصول في أقل فترة ممكنة دون أي هدر.
ووصل الرئيس السيسي، في نهاية الجولة، إلى موقع محصول القمح على مساحة 75 فدانًا ويتم الحصاد آليا، وجرت زراعة محصول القمح على مدار 190 يومًا ومر بمراحل نمو النبات، وهو الآن في مرحلة الطور الجاف ومتوقع إنتاجية من 18 إلى 20 إردبًا.
وكان للرئيس عبدالفتاح السيسي، العديد من التصريحات والرسائل المهمة خلال الافتتاح.
وجاءت أبرز وأهم تصريحات الرئيس السيسي، خلال افتتاح مشروع "مستقبل مصر للإنتاج الزراعي"، على النحو التالي:
- الجيش المصري لم يحارب الإرهاب فقط، ولكن يحارب التخلف والتردي وعدم قدرة الدولة جنبًا إلى جنب مع المستثمرين ورجال الأعمال.
- إنجاز المشروع والانتهاء من كل مراحله خلال 2023.
- الشريط الموازي للنيل تم استغلاله في البناء وليس الزراعة، خلال العقود الماضية وتم ترك الظهير الصحراوي.
- كل إجراء لم تقم به الدولة خلال 40 أو 50 سنة مضت بندفع ثمنه حاليًا.
- إجراءات إدارة الدولة أمر مختلف وتحتاج الكثير من الفهم والدراسات.
- تكلفة زراعة المليون فدان 250 مليار جنيه، وقد تصل إلى أكثر من ذلك في ظل الأزمة العالمية الحالية.
- ليس هناك بدائل للإجراءات التي تقوم بها الدولة.. والتعداد السكاني زاد خلال السنوات العشرة الماضية 20 مليون نسمة.
- تقديم كل سبل الدعم للمستثمرين الحاصلين على أراضي استصلاح في الصحراء لمساعدتهم في زراعتها.
- مشروع "حياة كريمة" يتضمن تطوير البنية التحتية في الريف من كهرباء ومياه وطرق، بتكلفة تصل إلى 900 مليار جنيه وقد تمتد لتريليون جنيه.
- الدولة تقوم خلال 4 أو 5 سنوات بتطوير وزراعة وبنية تحتية.
- الدولة تستصلح 2.5 مليون فدان بنسبة تصل إلى 25% من الأرض الزراعية الموجودة على مساحة مصر بالكامل على مدى آلاف السنين.
- هناك من يتحدث عن أهمية التركيز على التعليم وتأجيل أي مشروعات أخرى، والمواطن لم يكن ليتحمل عدم توافر كهرباء وإنتاج غذائي كافي وبنية أساسية جيدة.
- الدولة استعانت بلجنة من كبار أستاذة الجامعات ورجال الدولة المعنيين لوضع تصور كامل للتنمية.
- أتابع كل ما يدور من أحاديث وموضوعات عن أولويات الدولة، ويجب دراسة أي ملف قبل الحديث فيه أو طرحه للرأي العام.
- ما تم في مصر من مشروعات وخطوات كان بالتوازي مع دولة مستهدفة من الإرهاب وجماعات تتحدث بالكذب والإفك ليلًا ونهارًا.
- الدولة ستوفر أكبر نسبة من التقاوي المعتمدة للمزارعين بما يحقق إنتاجية جيدة تعود عليهم بعائد جيد.
- لم يكن هناك خيارات أخرى سوى استصلاح الأراضي ووضعها على خريطة الإنتاج كبديل للأراضي الزراعية التي تآكلت بسبب التعديات خلال السنوات الماضية.
- الممارسات التي تمت خلال السنوات الخمسين أو الستين الماضية، اضطرت الدولة لزيادة إنتاجها لتكفي الزيادة السكانية.
- النمو السكاني الكبير لا يتناسب مع حجم نمو الدولة، ما تتسبب في حدوث فجوة كان لا بد من العمل عليها وهو ما كلف الدولة تكاليف ضخمة.
- الصوب الزراعية تستهلك كمية مياه أقل بنسبة 60% من الأراضي التي يتم ريها ريًا حديثًا.
- إنتاج 15 ألف فدان صوب زراعية أكبر من الأراضي الزراعية العادية، وهو ما يعني توفير استهلاك المياه للنصف وزيادة الإنتاج وتوفير فرص عمل.
- تكلفة إنشاء الصوبة الزراعية ضخمة ولكن منطق الدولة له مسار مختلف عندما تكون ظروفها مختلفة.
- أتابع البرامج التليفزيونية وأجري مداخلات حتى أطمئن كيف يتم تشكيل فهم ووعي المواطنين وكيفية تناول القضايا بشكل شامل وعميق.
- هناك 900 ألف شخص يدخلون سوق العمل سنويًا، والتجربة أثبتت أن القطاع الخاص قادر على إدارة عمله بكفاءة عالية.
- أطالب المجتمع المدني بالمشاركة في برنامج إحلال رؤوس الماشية، بهدف زيادة الإنتاج الحيواني وإنتاج الألبان وخفض التكلفة وتغيير حياة المواطنين.
- وجهت وزارتي الداخلية والتنمية المحلية بدراسة إمكان استغلال الأراضي غير المشغولة بمحافظتي القاهرة والجيزة، لإنشاء أسواق جملة بهدف السيطرة على الأسعار.
- الدولة مسئولة عن السيطرة على الأسعار حتى نهاية العام الحالي، ووجهت بتوحيد الجهود مع المجتمع المدني والغرف التجارية، للسيطرة على الأسعار حتى تنتهي الأزمة العالمية بتداعياتها.
- مشروعات الاستصلاح الزراعي تعتمد على مياه الآبار والمياه المعالجة ثلاثيًا والري الحديث.
- 160 مليار جنيه تكلفة مشروع الدلتا الجديدة، و500 مليار جنيه تكلفة مشروعات الزراعة في مصر.