الثلاثاء 2 يوليو 2024

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

الصحف المصرية

أخبار23-5-2022 | 09:14

دار الهلال

سلط كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الاثنين الضوء على عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المحلي.

ففي صحيفة (الأهرام)، قال الكاتب عبدالمحسن سلامة إنه رغم أهمية مشروع «مستقبل مصر» على المستوى الإستراتيجي، ومساهمته الأساسية في توفير احتياجات مصر من السلع الغذائية، فإن هناك جانبا آخر في المشروع ظهر جليا، أمس الأول، أمام جموع الحاضرين، وهو أن إدارة المشروع كله من الشباب.

وأضاف سلامة - في مقاله بعنوان (الشباب في «مستقبل مصر») - أن الشباب هناك هم أساس المشروع من أول مديره المقدم بهاء الغنام، ذلك الشاب الكفء والمتميز إلى معظم العاملين فيه سواء من القوات المسلحة، أو القطاع المدني.

ونوه سلامة بأنه في السيارة المخصصة للوفد الصحفي، كان موجود المدير المالي للمشروع، وهو أيضا برتبة مقدم، وكذلك العديد من القيادات الشابة برتبة رائد، ونقيب، وهكذا.

وتابع أن الشباب أظهروا «همة» خاصة في هذا المشروع، وأكدوا أن مصر «ولادة»، وأنهم قادرون على حمل الأمانة، والمسئولية.

ولفت سلامة الانتباه، أيضا، إلى المهندس محمد جمال غريب، وهو أحد المستثمرين الشباب من القطاع الخاص، ويقوم بزراعة نحو 3 آلاف فدان بنظام «الزراعة الرقمية».

وأوضح أن «الزراعة الرقمية» أسلوب جديد قائم على استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية في الزراعة، والري، والحصاد، وهو ما ينعكس على التكلفة، والعائد، وزيادة الإنتاجية بدرجة كبيرة، وتقليل الفاقد إلى أدنى حد، واستغلال كل مخرجات العملية الإنتاجية بما يسهم في زيادة العائد.

وألمح إلى أن المهندس محمد جمال غريب شاب سخر مجال عمله الأصلي في تكنولوجيا المعلومات ليستفيد منه في مجال الزراعة، وكانت له تجارب سابقة قبل مشاركته في مشروع «مستقبل مصر»، ونجح وفريق عمله في الاستفادة من خبراتهم السابقة في إقامة مزرعة متميزة بمشروع «مستقبل مصر».

وأكد سلامة أن العاملين بمشروع «مستقبل مصر» من القوات المسلحة، ووزارة الزراعة، والقطاع الخاص أثبتوا جميعهم قدرة مصر على تخطي الصعاب، وقهر المشكلات.

وفي صحيفة (الأخبار)، قال الكاتب محمد بركات إن ما جرى ويجري تنفيذه من مشروعات قومية ضخمة في توشكى وأسوان ومحافظات الصعيد والدلتا الجديدة ومستقبل مصر، بطول وعرض خريطة مصر، هو جزء مما تعيشه مصر كلها وما تشهده من حركة متسارعة وانطلاقة قوية، على طريق التنمية الشاملة بكل صورها وعلى جميع مستوياتها.

وأضاف بركات - في مقاله بعنوان (الدولة الجديدة «2/2») - أن ما يجري في إطار خطة استراتيجية كاملة للنهوض بالدولة وتحقيق طموحات المواطنين لبناء وإقامة الدولة المدنية الحديثة والقوية.

واعتبر أن هذه الانطلاقة تحمل في طياتها العديد من الرسائل، التي يجب الالتفات إليها وإدراك معانيها ودلالاتها، نظرا لما لها من أهمية بالغة وتأثير كبير على المسيرة الوطنية في هذه المرحلة بالغة الدقة والحساسية من حياة مصر.

وأوضح بركات أنه في مقدمة هذه الرسائل تأتي ضرورة الوعي بأن ما يجري على الأرض المصرية الآن وطوال السنوات السبع الماضية، سواء في الصعيد أو الدلتا أو سيناء ومنطقة القناة أو الصحراء الغربية ومنطقة الساحل الشمالي أو منطقة البحر الأحمر وغيرها وغيرها، بطول وعرض الخريطة الجيوغرافية للأراضي المصرية هي كل متكامل تضمه منظومة واحدة للعمل الجاد والجهد المكثف والمتواصل، سعيا للمستقبل الأفضل اقتصاديا واجتماعيا وتنمويا، بما يحقق الأساس الصلب للدولة القوية الحديثة التي نطمح إليها.

وتابع بركات أنه يرتبط بذلك ويتزامن معه الإصرار الواضح على استمرار هذه الانطلاقة على نفس القوة الدافعة المميزة لها، واللازمة لتحقيق أهدافها في التقدم والبناء والحداثة.

ونوه بركات بأنها تلك هي الرسالة التي يجب ألا تغيب عن أعيننا ونحن نتابع ونشارك في كل ما يجري على أرض البلاد حاليا وما قام ويقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي من جهد ميداني متواصل بالانتقال بالدولة المصرية إلى مصاف الدول القوية الحديثة والمتطورة، رغم كل الظروف الاستثنائية التي تحيط بالعالم كله الآن.

وفي صحيفة (الجمهورية)، قال الكاتب عبدالرازق توفيق إنه لا أحد يستطيع أن يتلاعب بالشعب المصري أو يعبث في عقله ووعيه، لأنه عاش وعايش الواقع قبل وبعد، ويستطيع أن يفرز كيف كان وماذا أصبح، ولا يمكن أن يكون هذا الشعب العظيم جاحدا أو ناكرا لمن أعطى وأنجز وقاد مصر إلى الأمن والأمان والاستقرار والإنجازات والنجاحات وأن نقف على أرض صلبة في مواجهة الصدمات والأزمات العالمية، وقبلها انتشل مصر وأنقذها من الضياع، فنحن المصريون لسنا مثل الأسماك ننسى بسرعة أو لا نمتلك الذاكرة لندرك الخطأ من الصواب والغث من السمين.

وأضاف توفيق - في مقاله بعنوان (المجد للشرفاء) - أنه بطبيعة الحال هناك من لا يعجبهم نجاح وإنجازات وتعافي مصر وتقدمها، لذلك أطلق أعداء مصر والحاقدون عليها ومن لا يتمنون لها الخير، ويريدونها ضعيفة على الدوام مستكينة لا تملك قرارها أوغذاءها أو سلاحها، وما أن عرفت طريق البناء والتقدم انطلقت الحناجر المسمومة لتشوه وتشكك وتكذب، وهنا يجب أن ندرك أهداف هؤلاء ومن وراءهم، فالصورة المضيئة التي تبدو عليها مصر، وعدم قدرة أعدائها على كسر إرادتها أو إفشال مشروعها نحو التقدم، وتصاعد وتيرة إنجازاتها ونجاحاتها على كافة الأصعدة وفي جميع المجالات والقطاعات، قد أصابتهم بالهلع والجنون، ببساطة لأن قوة مصر وقدرتها هي شوكة في حلق هؤلاء، ضد مشروعاتهم الخبيثة، وأهدافهم في الهيمنة والتوسع على حساب مقدرات هذا الشعب العظيم.

وتابع أن الأوهام والأكاذيب والخزعبلات التي يروجها أعداء مصر وأدواتهم من المرتزقة والطابور الخامس والعملاء والمأجورين بالإضافة إلى الجهلاء والمتنطعين وتجار الشعارات لا يمكن أن تخيل على عقول المصريين الذين يعرفون جيدا ويعلمون علم اليقين أنه ما انساق شعب وراء أوهام وشعارات قوى الشر والهيمنة ووعودهم الكاذبة وأحاديث الإفك التي يروجونها إلا ودفع ثمنا باهظا من أمنه واستقراره ووجوده ووطنه، والنماذج لدينا كثيرة، فلننظر ماذا فعلوا في العراق وسوريا وليبيا والصومال وأفغانستان واليمن الذي كان سعيدا ولبنان، وكانوا يستهدفون مصر ولولا عناية الله وتضحيات وشجاعة الشرفاء لنالت نفس المصير.

ودعا توفيق المواطنين إلى عدم تسليم عقولهم لهؤلاء الأفاقين تجار الخراب والدمار والتآمر على الأوطان، وإلى الاعتماد على عقولهم وأعينهم وما تراه على أرض الواقع، والحقيقة أن أحاديث الجهلاء والأغبياء الذين أعمى الحقد والكراهية قلوبهم وأبصارهم لا يجب أن نتوقف عندها إلا بتوضيح الجهل والغباء، لكنها أبدا لن تنال من عزيمتنا وإرادتنا، فهؤلاء الذين أصيبوا بمرض وهم «الزعامة» وتخيلوا أنفسهم في مقاعد المنظرين والمفكرين والخبراء، لا يعرفون شيئا، وإذا تحدثوا كذبوا، فهم لا شيء، مجموعات من المتنطعين والمدعين، ويجب ألا يتوقف أحد عند أحاديثهم.