استكمالا لدعمها لمكافحة مرض انحلال الجلد الفقاعي، تحيي السوبرانو العالمية أميرة سليم حفل خيري، غدا الثلاثاء، الموافق 24 من مايو 2022 في تمام السابعة مساءا بقصر المنيل بالاس بالمنيل أكبر حدث في المجتمع المدني بحضور نخبة من السادة الوزراء ورجال السياسة وسفراء الدول العربية والاجنبية والادباء والصحفيين وكوكبة من أبرز رموز المجتمع، وقامت بالعديد من البروفات خلال الأيام القليلة الماضية.
وستقدم أميرة خلال الحفل برنامج موسيقي متنوع، يضم مجموعة من الأغاني المختلفة بمزيج من الكلاسيكية وفن الاغنية الخفيفة بلغات مختلفة مثل الفرنسية والانجليزية والعربية منها اعمال للمؤلف الفرنسي ميشيل لوجراند والامريكي برنشتاين، وحرصت أميرة على اختيار بعض الأغاني العربية والمصرية لسيد درويش وفريد الاطرش وأيضا باللغة المصرية القديمة بمصاحبة عازف البيانو مينا نبيل.
وأكدت أميرة علي سعادتها بالمشاركة في هذا الحفل السنوي الخيري، قائلة "سعدت جدا بدعوة هناء السادات، ومنال عيسي لإحياء هذا الحفل، لدعم ومساعدة مرضي انحلال الجلد الفقاعي، والذين تأثرت بهم عندما قابلت مجموعة منهم من الأطفال في المعرض الفني الذي أقيم لهم في فبراير الماضي، ولقد انبهرت بهم بمواهبهم وحضورهم، ونظمت المعرض مؤسسة ياسمين السمرة، وذلك إيمانا بأهمية أھدافھا ودورھا الاساسي في مساعدة ودعم هؤلاء المرضي، فهو مرض مؤلم جدا".
المعروف أن هذا المرض يصيب واحدًا من كل 50 ألفًا حول العالم، سببه نقص مادة الكولاجين التي ينتج عنها تلاصق الجلد، وبمرور السنين يكون الطفل غير قادر علي الحركة والأكل، ويكون أشبه بالأطفال المعاقين، وهو مرض قاس جدًا، ولا يشعر به إلا من عاشه وعاش آلامه، فهذا المرض ليس حروق من الدرجة الثالثة، أو جذام، أو سرطان، وليس مرضا جلديا فقط، بل إن آثار هذا المرض هو ما يتسبب في حدوث مضاعفات عديدة مثل الأنيميا الحادة، ومشاكل في الأسنان والشعر والعيون وغيرها من الأعراض.
كما عبرت إنني سعيدة بالغناء في هذا المكان التاريخي الرفيع الذي غنيت فيه منذ سنوات في بداياتي وفي حضور شخصيات هامة ومؤثرة في المجتمع" كما أكدت علي فخرها بمنحها العضوية الشرفية من نادي الروتاري العريق، سيقوم بتقديم أميرة المهندس ياسر نشأت، وذلك بحضور عمرو موسي الذي سيقوم بالقاء كلمة خاصة بهذا الحفل.
يذكر أن ياسمين السمرة وهي ابنة هناء السادات أصغر فنانة كاريكاتير في مصر، منذ أن كانت في التاسعة من عمرها، نظمت أول معرض لها وتبرعت بربع دخله إلى أطفال انحلال الجلد الفقاعي في مصرعام 2007، وتوالت المعارض حتى وافتها المنية عن عمر يناهز 15 عاما في 2012، وتركت إرثا جميلا من خلال مؤسستها الخيرية الأولى في مصر، لترعى مرضى انحلال الجلد الفقاعي في مصر ولديهم 250 حالة، وهي الممثل الوحيد لمؤسسة ديبرا العالمية في مصر.