ذكر الرئيس الصيني شي جين بينج، خلال مؤتمر عبر الفيديو مع المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ميشيل باشليت، أنّ "من الضروري احترام تقدم حقوق الإنسان في جميع البلدان".
ولفت إلى أنّ "السمات الوطنية لكل دولة مختلفة، وهناك اختلافات في التاريخ والثقافة والنظام الاجتماعي ومستوى التنمية الاجتماعية والاقتصادية"، مشيرًا إلى أنه "من الضروري والممكن فقط الانطلاق من الوضع الفعلي في البلاد واحتياجات الناس من أجل إيجاد طريقة مناسبة لتطوير حقوق الإنسان".
وأكد الرئيس الصيني أنّ الهروب من الواقع والنسخ الأعمى لنماذج الدول الأخرى يمكن أن يؤدي إلى تداعيات كارثية، ستؤدي في النهاية إلى معاناة الكثير من الناس.
كما أشار شي جين بينج إلى أن الصين مستعدة للحفاظ على حوار نشط وتطوير التعاون في مجال حقوق الإنسان، مع جميع الجهات، على أساس المساواة والاحترام المتبادل، وتوسيع التوافق، وتقليل الخلافات في الرأي، وتبادل أفضل الممارسات، وتسهيل تعزيز حقوق الإنسان من أجل حقوق الإنسان.