قال الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، المشرف العام على قطاع المستشفيات، إن مؤسسة الأزهر الشريف برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، تعد من أعرق المؤسسات وأقدم الجامعات على مر التاريخ، مؤكدًا حرص الجامعة على النهوض بالمستوى المعرفي والعلمي وتحقيق الرقي ومد جسور التعاون محليًا وإقليميًا ودوليًا، والعمل جنبًا إلى جنب مع جهود الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتحقيق التنمية المستدامة، وتنفيذ رؤية مصر 2030.
جاء ذلك خلال افتتاح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، المشرف العام على قطاع المستشفيات، المؤتمر الدولي الأول حول التغيرات المناعية، والذي حصلت عليه جامعة الأزهر كمنسق رئيس لبرنامج بناء القدرات المؤسسية التابع لبرامج الاتحاد الأوروبي للتعليم العالي – /الإيراسموس بلس/، ويقام تحت عنوان "التغييرات المناعية وعلاقتها بالتغييرات البيئية المحيطة وتغير المناخ".
وأوضح صديق أن المؤتمر يتناول التغييرات المناعية، في ظل مواكبة المستجدات الوبائية والمتزامنة مع التغيرات نتيجة فيروس كورونا، لافتًا إلى أن جامعة الأزهر حصلت على هذا المشروع الدولي انطلاقًا من إيمانها بضرورة تطوير البحث العلمي والمشروعات الدولية، بما يعكس رفع القدرة في استحداث برامج دراسية فريدة، تستهدف الارتقاء بمستوى جودة مخرجات البرامج الدراسية وتطويرها والمساهمة في رفع التصنيف الدولي بالجامعة، ودعم البنية التحتية وتطويرها باستحداث معامل مركزية مجهزة بأحدث التقنيات والأجهزة.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد منصور، أستاذ الميكروبيولوجيا الطبية والمناعة بكلية العلوم بنين الأزهر، إن المؤتمر يستهدف إنشاء برنامج للتغييرات المناعية في ظل التغييرات البيئية المحيطة، ويعد الأول من نوعه، ويهدف إلى الارتقاء بمستوى جودة مخرجات البرامج الدراسية وتطويرها وربطها بسوق العمل، بما يسهم في بناء الشخصية المتكاملة للطلاب، ويدعم اكتشاف قدراتهم ومواهبهم وصقلها في شتى المجالات العلمية، إلى جانب دعم البنية التحتية والمعلوماتية للجامعة وتطويرها، تحقيقًا لرؤية مصر 2030، من خلال عدة برامج ترعاها الدولة وتهدف إلى تطوير الخدمات والرعاية الصحية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة فيما يخص الصحة الجيدة والتعليم ذو الجودة العالية.