ارتداء لباس البحر أو ما يسمى البوركيني، أصبح مصدر خلاف دائم مع بداية كل صيف، وهذه المرة اشتعلت الأزمة في فرنسا.

وقال وزير الداخلية، جيرالد دارمانين، على حسابه على تويتر، إن محكمة إدارية فرنسية علقت قرار مدينة غرينوبل، بالسماح بملابس السباحة "البوركيني" التي تغطي أجساد النساء في حمامات السباحة البلدية.

وفقًا لموقع "ديلي ميل" البريطاني، قال دارمانين إن وزارته تقدمت باعتراض على تصريح البوركيني في جرونوبل، وهي مدينة يديرها خبراء البيئة في جبال الألب الفرنسية، بالقرب من إيطاليا.

وأضاف دارمانين: "تعتبر المحكمة الإدارية أن رئيس بلدية جرونوبل، بقراره السماح للبوركينيين في التجمعات البلدية، يقوض العلمانية بشكل خطير".

صوّت مجلس بلدية جرونوبل، بعد اقتراح من رئيس بلدية البيئة إريك بيول، لصالح السماح باستخدام البوركيني في 16 مايو، ما أثار عاصفة من الاحتجاج من قبل السياسيين المحافظين واليمين المتطرف.

وقال دارمانين إن حكم المحكمة يستند إلى قانون 2021 الانفصالية الذي تم التصويت عليه، خلال الولاية الأولى للرئيس إيمانويل ماكرون، ويسمح بتعليق الإجراءات التي من شأنها "تقويض العلمانية وحياد الخدمات العامة''.