طرحت الهيئة المصرية العامة للكتاب حديثًا، ديوان «غرب الحب الميت» للشاعر أحمد سراج.
وينسج الشاعر عالمه بين أبطال الأساطير والملاحم الكبرى من أوديسوس من الأساطير الإغريقية وجلجامش من الأساطير العراقية القديمة، والبشر العاديين.
ويعبر الديوان، رغم اختلاف قصائده الظاهري، عن حوار مستمر متعدد الأبعاد، لا ينقطع بانتهاء قصيدة، بل تصنع القصائد حوارًا عبر الأزمنة والأمكنة، فيطوف بنا الشاعر مع أوديسوس، وهو يرفض العودة إلى حبيبته بعد الحرب.
وتحمل القصائد عناوين: "لا عودة، على مذبح الخلود، أسف جدا، كان.. يكون، طللية، سَامحِيهِ، في انتظار...، لا أرى غيركم، ترى من فوقهم، دماء الحسين، معارك العدم، شمس، نقوش على حائط المنفى، بين جبلين، الصدى، اعتراف مكررٌ ومتأخر، شواهد، عنها، ما بعد النهاية، الليلة الأخيرة، في ذات الحسن، مدد".
والشاعر أحمد سراج من مواليد 7 أغسطس 1975 في محافظة المنوفية، وهو روائي وصحفي ومسرحي وخبير تعليم إلكتروني ومستشار تطوير محتوى مصري، وعضو اتحاد كتاب مصر، وعضو لجنة تأليف المناهج التعليمية، وعضو جمعية حماة اللغة العربية، وعضو أتيليه القاهرة.