بدأت نيابة الشيخ زايد، منذ قليل، التحقيق مع المتهم بقتل 5 أشخاص داخل مزرعة الريف الأوروبى، وطلبت جهات التحقيق تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها.
ويواجه المتهم اتهامات بالقتل العمد لخمسة أشخاص من أسرة واحدة وحيازة سلاح أبيض.
ومن المقرر أن يصطحب فريق من النيابة العامة المتهم إلى مكان ارتكابه الجريمة ليجرى معاينة تصويرية لكيفية تنفيذها، بعد مواجهته بما جاء فى التحقيقات
بدات وقائع القصه منذ 5 شهور عندما جاء عم عادل ليعمل خفير بفيلا تحت الانشاء في الريف الاوروبي واحضر معاه ابنته هناء 27عاما واحفاده وابنته الصغري وزوجته وكان عماد البالغ من العمر 52عاما المتهم مستأجر ارضا صغيره بجوار الفيلا وطدت علاقته بالقتيل ويذهب اليه ليلا ويسهرا معا وكانت هناء تقدم لهما الشاي والعشاء ونشأت بين المتهم بالقتل وهناء علاقة حب تحولت الي علاقه أثمة أسفرت عن حمل هناء سفاحا منه.
وفي يوم المذبحه اخد القتيل ابنته الصغري وزوجته وذهبا الي القناطر بلدتهم لزياره الاهل وكانوا سيقضون الليله هناك ويرجعون يوم الجمعه ولكن الاقدار شاءت وحضر الاب مع ابنته الصغري ليجد ابنته الكبري مع القاتل علي فراش المتعه فثار لشرفه وكرامته ودخل واخذ سكينا من المطبخ ليدافع عن شرفه بعد ان سمع ابنته تتوسل للقاتل بان يتزوجها لتستر عليها لان الحمل بدا يظهر عليها الا ان القاتل رفض الزواج ولم يخش تهديد الاب فاخذ السكين وذبح الأب وخشية افتضاح امره انهال بالسكين علي باقي افراد الاسره ما عدا زوجته التي نجت من الموت لانها لم تأت من البلد لخلافات زوجيه مع القتيل.
وبعد القبض عليه اعترف «اختها الصغيرة شافتنا في وضع مخل، وراحت قالت لأبوها، عشان كده حصلت بينا مشكلة، ولما شتمني دبحته بالسكين»، تلك الكلمات قالها مرتكب جريمة مذبحة الريف الأوروبي أمام فريق البحث الجنائي الذي أشرف عليه اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بعد القبض عليه.
مضيفًا أنه كانت تربطه علاقة بابنة صديقه عادل أبوزيد الكبرى، وخلال لقاء عاطفي جمعه بالفتاة فوجئ بشقيقتها الصغرى تشاهدهما في وضع مخل. «حصل مشكلة كبيرة من والد الفتاة، وشتمني وقالي: إنت خاين للعيش والملح».
بهذه الكلمات واصل المتهم سرد تفاصيل جريمته أمام فريق البحث ‘الجنائي الذي أشرف عليه اللواء علاء فتحي مدير المباحث الجنائية، وأنه لم يخطط للجريمة، لكنها حدثت بالمصادفة نتيجة انفعال وقتي عندما اعتدى عليه صديقه «والد الفتاة» بالسباب والشتائم.
ويتابع المتهم اعترافاته: «كنت بحط مادة منومة للبنت الصغيرة عشان ما تشوفناش أثناء العلاقة الحميمية، وفي آخر مرة دخلت علينا، اترجيت فيها ما تحكيش لأبوها، أول ما أبوها جه حكت له هجمت عليه بالسكينة».
قُتل 5 من أسرة واحدة بسلاح أبيض، داخل مزرعة بمنطقة الريف الأوروبي في الشيخ زايد بالجيزة بمصر.
ونقلت سيارات الإسعاف، جثث الضحايا إلى المشرحة، تنفيذا لقرار النيابة العامة للبدء في تشريحها، وشهد مسرح الجريمة تواجد قيادات مديرية أمن الجيزة للإشراف على إجراء التحريات، لكشف غموض الجريمة، والتوصل لهوية مرتكبها الحادث راح ضحيته كما كشفت تحريات رجال المباحث، عامل يبلغ من العمر 54 سنة، وابنتاه، إحداهما تبلغ من العمر 24 سنة، والأخرى 17، بالإضافة إلى طفلين من أحفاده، حيث تم الكشف عن الجريمة عندما اتصل ابن المجني عليه هاتفيا، للاطمئنان عليه، إلا أنه لم يتلق منه اي رد، فاتصل على شقيقتيه أيضا دون استجابة، فتأكد من تعرضهم لمكروه، وأسرع إلى المزرعة، ليكتشف مفاجأة، بالعثور عليهم مفارقين الحياة، غارقين في الدماء. أسرع الابن لإبلاغ قسم الشرطة، ووصل رجال المباحث إلى مسرح الجريمة، وتم فرض كردون أمني، وتبين إصابتهم بطعنات بواسطة سلاح أبيض، كما تم معاينة مسرح الجريمة. وأكد شهود عيان أن المجني عليه تولى مهمة العمل في المزرعة منذ ما يقرب من 5 أشهر، واصطحب معه ابنتيه وحفيديه كما اعتاد منذ العمل بالمزرعة، وأنه يقيم بصحبة أسرته بقرية برقاش، التابعة لمركز منشأة القناطر في الجيزة. وأضاف شهود العيان أن حالة من الحزن سيطرت على أهالي القرية فور وصول خبر الجريمة لهم، وتوجه عدد كبير من الأهالي إلى المزرعة لمتابعة الحادث، خاصة أن العامل المجني عليه وأفراد أسرته يتمتعون بسمعة طيبة، وتربطهم علاقة وطيدة بأهالي القرية، وليس لهم أي عداوات مع آخرين. ويفحص رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، كاميرات المراقبة الخاصة بالمزرعة، لكشف ملابسات الواقعة،تم التعرف علي الجاني والقي القبض عليه وتم عرض البنت علي الطب الشرعي للتاكد من حملها من عدمة والتاكد من أقامة علاقه غير شرعيه