أثار مقطع فيديو انتقادات وغضبا كبيرا بين رواد السوشيال ميديا، برصد لحظة صادمة قام فيها حارس أمن تابع لسلسلة سوبر ماركت كبرى بلكم تلميذ في وجهه بعد اتهامه بالسرقة.
وأظهرت لقطات نُشرت على الإنترنت الطفل وهو يطير للخلف بعد إصابة الحارس - ويقال إن الطفل ترك "مصدومًا" لدرجة أنه لا يستطيع الخروج بعد الحادث.
قالت شقيقة الصبي إن سلوك حارس الأمن كان "مقززًا" وادعت أنه لم يكن يسرق بالفعل وقد قيل أن الصبي كان في متجر سينسبرى في جنوب لندن لشراء وجبة خفيفة بعد المدرسة وقالت عائلته إن الحراس فحصوا حقيبة الصبي ولم يعثروا على أشياء مسروقة.
في حديثها إلى ، قالت أخت الصبي: سأل أحد حراس الأمن إذا كان بإمكانه ترك دراجته في مدخل المتجر ، لأنه لم يكن لديه سلسلة.
سمح لهم حارس الأمن بفعل ذلك ، ثم ذهبوا إلى المتجر للحصول على وجباتهم الخفيفة وعندما ذهبوا إلى الجزء الخلفي من المتجر ، كان حارس الأمن الآخر يتبعهم ، وعندما ذهبوا للدفع ، أخبرهم أنه بحاجة لتفتيشهم لأنه اعتقد أنهم يسرقون.
لم يجدوا أي شيء عليهم أو في حقائبهم ، لأنهم لم يأخذوا أي شيء. لكن حارس الأمن استمر في اتهامهم بالسرقة من المحل.
وأضافت: "ان أخيها لا يريد مغادرة المنزل ، ولن يذهب للتسوق ، ومن المروع لنا أن نرى كعائلة إنه يشعر بالإهانة خاصة بعد انتشار الفيديو الذى تم تصويره له بشكل كبير
وقالت متحدثة باسم ميتي: 'الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي لا يوثق الواقعة برمتها وأضافت ان ارتفاع جرائم البيع بالتجزئة والعنف إلى مستويات غير مسبوقة ، يعمل زملاؤنا في بيئات صعبة للغاية وغالبًا ما يكونون في طريق الأذى وقالت متحدثة باسم سينسبري: "نحقق بشكل عاجل في هذا الحادث".