أعلنت صحيفة (أساهي شيمبون) اليابانية اليوم /الأحد/ أن المدارس العامة في البلاد تعاني من نقص في أعداد المعلمين في أرجاء البلاد.
وأوضحت الصحيفة - عبر موقعها الإلكتروني - أن المدارس العامة تواجه حاليا نقصا للمعلمين في أنحاء اليابان ، عقب بداية العام الدراسي الجديد في أبريل الماضي.
وصرح مسؤول بمجلس التعليم الياباني، بأن "المشكلة وجدت نظرًا لأن عددا قليلا من الأشخاص يرغبون في الانضمام لمهنة التدريس بسبب ساعات العمل الطويلة، ما أدى لخلق العجز الحالي".
ووفقا لأول استطلاع تم إجراؤه من قبل وزارة التعليم اليابانية للسنة المالية الماضية، فإن نحو 1897 منشأة تعليمية في أنحاء البلاد تفتقر لنحو 2558 معلما في أبريل للعام الماضي عقب بدء العام الدراسي.
ومن الممكن أن يواجه العاملون في المجال التعليمي تزايدا خطيرا في نقص المدرسين بدءا من الآن ، إذا شرع الحاليون في بدء إجازات لعدة أسباب من بينها المرض أو إجازات وضع ، ما دعا الخبراء في اليابان لتحسين البيئة المحيطة بالمعلمين بعد اتخاذ عدة خطوات.
وأضافت الصحيفة أن الحكومة اليابانية تخطط لاتخاذ تدابير مضادة ، بما في ذلك إعادة تعيين المعلمين المتقاعدين ووجود المزيد من المعلمين الجدد التي يتم تنفيذها حاليا.