أجرى الرئيس الرواندي بول كاجامي محادثة هاتفية مع نظيره في جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي إلى جانب رئيس الاتحاد الأفريقي ماكي سال وسط توترات عابرة للحدود.
وتتهم حكومة كينشاسا رواندا بدعم متمردي حركة 23 مارس في تجدد القتال في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهو ما تنفيه حكومة كيجالي.
وكان آلاف الأشخاص قد فروا من منازلهم في الوقت الذي يقاتل فيه الجيش الكونغولي المتمردين في إقليم شمال كيفو.
وقال سال -الرئيس السنغالي- عبر حسابه على تويتر "أشكر الرئيسين فيليكس تشيسكيدي وبول كاجامي على محادثاتنا الهاتفية أمس واليوم في السعي للتوصل إلى حل سلمي للنزاع بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا".
ودعا الرئيس سال نظيره الأنجولي جواو لورينسو إلى مواصلة التوسط في هذه القضية في إطار المؤتمر الدولي الإقليمي لمنطقة البحيرات الكبرى.
وكان سال قد أعرب في وقت سابق عن "قلقه البالغ" من التوترات المتصاعدة بين البلدين، وطالب بالحوار لحل الخلاف.
وكانت جمهورية الكونغو الديمقراطية قد علقت الرحلات الجوية إلى رواندا الأسبوع الماضي واستدعت سفيرها في كيجالي.