يناقش المشرعون التايوانيون حاليًا إمكانية تغيير قانون يسمح فقط للمواطنين بتغيير أسمائهم بشكل قانوني بحد أقصى ثلاث مرات كوسيلة للتخفيف من آثار حدث يُعرف باسم "فوضى السلمون"

ووفقا لموقع " مترو " البريطانى، في مارس من عام 2021 ، غطت منافذ الأخبار الدولية الترويج الغريب لسلسلة مطاعم سوشيرو التايوانية ، والتي كانت تقدم السوشي بأسعار مخفضة أو مجانًا تمامًا للأشخاص الذين غيروا أسمائهم بشكل قانوني لتشمل أحرف "السلمون" ويقال إن أكثر من 300 شخص أخذوا سوشيرو في عرضهم ، وبينما تمكن معظمهم من تغيير أسمائهم القديمة بعد أيام من الاستفادة من العرض الترويجي ، علق بعضهم بأسماء مرحة مثل "هاندسوم سلمون " أو "دانسينج سلمون " أو دريم سلمون .

وضربت فوضى السلمون تايوان في مارس 2021 ، عندما أعلنت سلسلة مطاعم السوشي سوشيرو أن الأشخاص الذين كانت أسماؤهم متجانس مع كلمة سلمون يمكنهم تناول العشاء بأسعار مخفضة ، في حين أن أولئك الذين تتضمن أسماؤهم الأحرف الدقيقة لسمك السلمون يمكنهم تناول الطعام وتناول الطعام مجانًا مع ما يصل إلى خمسة أشخاص آخرين.

دفع العرض مئات الأشخاص إلى حالة من الجنون ، مع أكثر من 330 منهم يمرون فعليًا بتغيير الاسم القانوني ، على الرغم من جهود الموظفين في مكاتب تسجيل المنازل لإخراجهم منه. تم تغطية الترويج على نطاق واسع في وسائل الإعلام ، حتى أنه وصفه السياسيون التايوانيون بأنه إحراج وطني.

معظم المئات ممن يسمون بـ "سالمونرز" إما عالجوا أنفسهم وأصدقائهم بتناول وجبة سوشي مجانية ، أو قاموا بفرض رسوم على الآخرين للحصول على مقعد على الطاولة ، وبعد ذلك عادوا إلى أسمائهم الأصلية دون ضجة كبيرة. ربما كان مضيعة للموارد ووقت الموظفين العموميين ، لكن تم نسيان كل ذلك في نهاية المطاف. إلا أنه لم يكن  الامر سهل على الكثير من الأشخاص.

بعد مرور أكثر من عام ، لا يزال بعض أولئك الذين غيروا أسمائهم بشكل قانوني لتضمين أحرف "السلمون" عالقين معهم ، وكل ذلك بسبب قانون تايوان الذي يسمح فقط بتغيير الأسماء لثلاثة مرات فقط  وقال تشيو هسين-تشي ، المشرع في حزب السلطة الجديدة ، "بعد حادثة فوضى السلمون ، قام بعض الناس بتغيير أسمائهم ثلاث مرات وليس لديهم الآن طريقة لتغييرهم مرة أخرى" .

على سبيل المثال ، اكتشف طالب غير اسمه إلى "ترونج سلمون دريم " أن والديه قد غيرا اسمه بالفعل مرتين عندما كان رضيعًا ، وقد استنفد محاولته الثالثة. ما لم يتغير التشريع ، فهو عالق مع "حلم السلمون" لبقية حياته.