حذرت محاضرة تثقيفية، أقيمت صباح اليوم الثلاثاء بمكتبة محلة أبو علي الثقافية من مخاطر التدخين والإدمان على الفرد والمجتمع، وأرجعت المحاضرة أسباب الظاهرة إلى العديد من الأسباب، جاء في مقدمتها التفكك الأسري.
وكانت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة المخرج الفنان هشام عطوة، قد نظمت محاضرة تثقيفية بالمكتبة للتحذير من خطورة الإدمان، وذلك بالتعاون مع مركز إعلام مدينة المحلة الكبرى، وصندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، التابع لمجلس الوزراء، والوحدة المحلية لقرية محلة أبو علي.
بدأت المحاضرة بكلمة من محمد علام، منسق صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، والذي أكد أن على الأسرة متابعة سلوك أبنائها، والتدخل الفوري في حالة التأكد من أن أحد أفراد الأسرة قد بدأ رحلة التدخين، مشيرا إلى أن العديد من الأبحاث الطبية قد أكدت بأن التدخين هو بداية تعاطي المواد المخدرة.
واستعرض "علام" أهم الأسباب التي قد تدفع الشاب للتدخين أو لتعاطي المواد المخدرة، ومنها: التسرب من التعليم، والتفكك الأسري، وأصدقاء السوء، وطالب بضرورة عقد العديد من الندوات واللقاءات التوعوية للشباب للحد من تلك الظاهرة، التي أصبحت تهدد كل بيت.
واختتم منسق صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي حديثه بالتأكيد على أن الدولة قد وضعت القوانين والتشريعات التي من شأنها الحد من تلك الظاهرة "المخيفة"، وذلك من خلال الكشف الدوري على السائقين على الطرق العامة، أو سائقي القطارات، وموظفي الحكومة، كما أشار إلى أن أجهزة الدولة قد قامت بطلب تحليل للمواد المخدرة قبل حصول المواطن على أية خدمات ومنها: رخصة القيادة، كما قامت بتفعيل خط ساخن لمساعدة الشخص في الإقلاع عن التدخين أو التوقف عن تعاطي المخدرات.