أعلن الكرملين اليوم الأربعاء، إن موسكو تتخذ إجراءات لتخفيف تداعيات الحظرالنفطي الجزئي الذي فرضته زعماء دول الاتحاد الأوروبي لمعاقبة روسيا على حملتها العسكرية في أوكرانيا، وفقاً لوكالة رويترز.

وأكد ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين، أن "العقوبات سيكون لها تأثير سلبي على أوروبا ونحن وسوق الطاقة العالمية بأكملها."

وقال ديمتري بيسكوف "لكن عملية اعادة التوجيه جارية من قبل روسيا ستسمح لنا بتقليل العواقب السلبية" وأوضح بيسكوف: أن "إعادة التوجيه جارية لإيجاد بدائل للنفط لن يباع بعد الآن إلى أوروبا" و يذكر أنه في قمة يوم الاثنين الماضي ، وافق الاتحاد الأوروبي على حزمة سادسة من العقوبات على موسكو ستشهد وقف غالبية النفط الروسي ، لكنه استثنى الإمدادات عبر خط أنابيب في امتياز للمجر. وسارعت دول الاتحاد أيضًا إلى تقليل اعتمادها على الغاز الطبيعي الروسي.

يأتي ذلك بعد أن أرسل الرئيس فلاديمير بوتين قوات إلى أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.

كما تعرضت روسيا لسلسلة من العقوبات التي استهدفت اقتصادها ومؤسساتها المالية. ويذكر إن الإجراء سيحظر نقل جميع النفط الروسي إلى دول الاتحاد عن طريق الناقلات ، لكنه سيسمح بدخول الخام عبر خطوط الأنابيب. ومن شأن ذلك أن يحظر بشكل قاطع ثلثي كل النفط المستورد إلى الكتلة من روسيا .. وخلال مارس الماضي، طلب القادة من المفوضية تقديم مقترحات في هذا الاجتماع حول كيفية التعامل مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية ، والفجوات الدفاعية ، وفصل أسعار الكهرباء والغاز بالاضافة إلي تقليل اعتماد روسيا على الطاقة.

وقال دبلوماسي أوروبي، إن الاتحاد الأوروبي وافق على حظر 90% من واردات النفط الروسية بنهاية عام 2022.

اجتمع زعماء الكتلة في قمة خارج الجدول الزمني المحدد وخلال هذا اللجتماع تم إحراز بعض التقدم فيما يتعلق بالعقوبات الروسية.