أكد الأستاذ الدكتور أحمد زايد: مدير مكتبة الإسكندرية أن "مسابقة القراءة" التى أعلنت المكتبة أسماء الفائزين بأول دوراتها قبل أيام، تتمتع بأعلى درجات الشفافية والحيادية المطلقة، وقال إن 400 متسابقاً كانوا قد وصلوا إلى المرحلة قبل النهائية، والتى تتطلب أن يقوم كل متسابق بتلخيص عدد من الكتب التى قرأها فى صفحة واحدة لكل كتاب، فتقدم لهذه المرحلة 195 متسابقاً، عُرضت إجاباتهم على أساتذة وعلماء أجلاء فى موضوع المسابقة، وأعطي لكل منهم درجة أضيفت للدرجة النهائية، كما خضعت الإجابات لبرامج للتأكد من عدم توظيف برامج الذكاء الاصطناعى فى الإجابة.
وقال "زايد" إنه لم يتم اللجوء إلى إجراء المقابلات الشخصية، لعدم وجود حالات تساوت فيها الدرجات.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "دور المؤسسات الثقافية فى بناء الانسان.. مكتبة الإسكندرية نموذجا".
عقدت الندوة فى "فيلا ميجور" الأثرية بنادي الجزيرة، وذلك بحضور محمد علي سري؛ عضو مجلس الإدارة وعدد من القامات الثقافية، وسبق الندوة التى أدارتها علا الجارحى، وأعدها الدكتور سامح فوزي؛ كبير الباحثين فى مكتبة الإسكندرية، افتتاح معرض لاصدارات مكتبة الاسكندرية، يستمر حتى نهاية الشهر داخل الناي.
وقال "زايد" إن المكتبة تلتزم بتطبيق ذات معايير الشفافية والحيادية الصارمة على بقية جوائزها، مشيرًا إلى أن الباب سيغلق نهاية الشهر الجاري للتقدم للدورة الأولى من الجائزة العالمية لمكتبة الإسكندرية، وموضوعها حول تطبيقات التكنولوجيا الخضراء.
وقال إن المكتبة سوف تطلق قريبا جائزة كبرى للمبدعين من الشباب، وسوف نكشف كامل تفاصيلها وطرق التقدم لها خلال أيام، لنكون بذلك أمام ثلاث جوائز كبرى باسم مكتبة الإسكندرية. كما تحدث الدكتور أحمد زايد عن الدور الرائد الذى تلعبه مكتبة الإسكندرية فى شتى المجالات المعرفية.