اختتمت فعاليات مهرجان آرت نارتي الخامس للفنون، تحت شعار أسبوع السعادة والانطلاق والبهجة، والمقام بقرية غرب سهيل بأسوان، وبين جنبات أهل القرية السعيدة وبين روح أطفالها وأطفال أسوان "نجوم المهرجان".

وكان الهدف الأول لهذا التجمع الفني الراقي الذي أقبل بطاقته الإيجابية، سعيًا لإرساء روح الفن وقواعده في أطفالنا بل وإعادة إكتشاف ما يكمن بداخلهم من دروب الفنون بمختلف أنواعها والتي حرص فناني المهرجان بتقديم العديد من الفنون مثل الرسم والتصوير وورش الحكي من التراث المختلفة والتي تنمي روح الأدب والكتابة لدى الأطفال وورش التوعية الثقافية والتراثية والبيئية وورش الأشغال الفنية، مثل مبادئ المكرمية والحلي وورش الطباعة والصباغة وورش الرسم المتحركة والديجيتال آرت.

وشهد مهرجان آرت نارتي الخامس للفنون نجاحًا باهرًا على جميع الأصعدة، ويعد المهرجان الأول والوحيد الذي يقام على ضفاف نهر النيل بقرية غرب سهيل والمعني بالطفل أولًا وآخرًا.

وكان المهرجان كان يضم أكثر من 27 فنانا وفنانة من كل محافظات الجمهورية، ويقدمون ورش مختلفة للأطفال تتميز ببصمات فنية ذات طابع بصري، وفني مختلف ليضفي على شخصية الطفل للنهوض بفكرة وتوسيع مداركه، بل ويسعى المهرجان دائمًا إلى اكتشاف فناني المستقبل من أبناء الجزيرة خاصة، وأبناء محافظة أسوان عامة.

ومن أهداف المهرجان للتأثير في شخصية الأطفال، وتنمية مهاراتهم الفنية، مع تدريب كوادر صغيرة مستقبلية جديدة، تهتم بالفن وتذوقه وخاصة تواجدهم في بيئة خصبة، متفردة بالطبيعة الساحرة والتاريخ العريق للمنطقة.

وبدأت  فعاليات أيام المهرجان بماراثون منّوع، وعودة للورش الفنية، التي  ما بين ورش اليوم الواحد، وورش ممتدة بطول المهرجان، وزيارة مهمة لأصغر متحف عالمي يقع في جزيرة إلفنتين بغرب أسوان، باسم متحف أنيماليا.