ذكرت القناة الـ "12" الإسرائيلية، في تقرير الليلة الماضية ، أن غيداء ريناوي زعبي، عضو الكنيست عن حزب "ميرتس"، طلبت الحصول على 300 مليون شيكل للمُجتمع العربي مُقابل البقاء في الحكومة الائتلافية الهشة .
وأضافت القناة أن ريناوي وضعت هذا الشرط للبقاء في الائتلاف، وتطالب الآن وزير الخارجية يائير لابيد ووزير المالية أفيجدور ليبرمان بتحويل الـ 300 مليون شيكل إضافي إلى المجتمعات العربية.
وأشارت القناة في تقريرها إلى أن هذه الأموال الجديدة لم تكن مُدرجة في الميزانية من قبل، وستُمنح لرؤساء المجالس المحلية العربية الذين حضروا اجتماع المُصالحة مع عضو الكنيست زعبي ولابيد قبل نحو أسبوعين، والذي وافقت زعبي بموجبه التراجع عن قرارها بالاستقالة والعودة إلى الائتلاف.
ونفى مسؤولون إسرائيليون وجود هذا الطلب من جانب ريناوي وقالوا "زعبي لم تطلب أي شيء.. هذه كذبة كاملة".
وقال وزير العدل جدعون ساعر إن "فرصة قبول مطالب من هذا النوع من قبل غيداء ريناوي تتراوح بين صفر وصفر.. لن يحدث هذا ولن يسمح لك بشراء أصوات بالمال كل أسبوع من جديد".
وكانت غيداء ريناوي قدمت استقالتها الشهر الماضي لرئيس الحكومة الائتلافية بشكل مفاجئ، قبل أن تتراجع في استقالتها بعد ثلاثة أيام بموجب أموال حصلت عليها للمجتمع العربي في إسرائيل، و"ضمان" وتأكيد – حسب مُحللين إسرائيليين - حصلت عليه بشأن تعيينها قنصلًا عامًا في شنغهاي في وقت لاحق من العام الجاري.