بدأت دول منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" وحلفاؤها في "أوبك+" عقد اجتماعات اليوم الخميس 2 يونيو 2022.
تهدف الإجتماعات للبحث في إنتاجها النفطي في لقاء يطغى عليه إعلان الاتحاد الأوروبي فرض حظر على الخام الروسي، مما يضع موسكو في موقف حرج داخل التحالف.
وكان المحللون لا يزالون يتوقعون قبل يومين الإبقاء على الوضع القائم على الرغم من دعوات الغربيين إلى زيادة الإنتاج للحد من ارتفاع الأسعار الذي تسارع بعد قرار الدول الـ27 الأعضاء في التكتل الأوروبي. ويلخص كارستن فريتش المحلل في مجموعة "كومرتس بنك" الوضع بالقول "حتى الآن افترضت السوق" أن تحالف أوبك+ سيتبع النهج نفسه مع زيادة هامشية في حجم الإنتاج بمقدار 432 ألف برميل يوميا في يوليو القادم ."
كما تهدف هذه الاستراتيجية التي بدأت في ربيع 2021 إلى العودة تدريجيا إلى مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19 بعد التخفيضات الكبيرة التي تم تحديدها في مواجهة الانهيار في الطلب المرتبط بالقيود الصحية وإجراءات العزل في العالم.
وبدا اجتماع الدول الـ13 الأعضاء في أوبك بقيادة السعودية وشركاؤها العشرة بقيادة روسيا بمناقشات تقنية عند الساعة 12,00 بتوقيت جرينتش (14,00 بتوقيت فيينا حيث مقر الكارتل)، قبل الاجتماع العام الذي يعقد عبر الفيديو.
والتكهنات كثيرة، إذ يخشى خبراء مثل ستيفن برينوك من شركة "بي ام في إنرجي" من أن يؤدي استبعاد مؤقت لروسيا إلى "انتهاء بحكم الأمر الواقع للتفاهم" الذي بدأ في 2016 لتنظيم السوق. من جهته، تحدث بيارني شيلدروب من مجموعة "سيب" عن "انقسام محتمل في أوبك+" أو على الأقل "تعليق لنظام الحصص طالما استمر استبعاد الغرب لروسيا".