قال نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الفيدرالية الروسي، نائب الأمين العام لحزب "روسيا الموحدة"، أندريه كليموف، إن عمليات تسليم الأسلحة الأمريكية تعد تهديدا لموسكو ونزعها ضروري من كييف.
ونشر كليموف تصريحاته بصفحته الشخصية على منصة "تلجرام"، ومما جاء فيها: "هل يعلم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن هناك 428 كيلومترًا من بيلجورود الروسية إلى كييف؟ أشك في ذلك، لكن ما يهمني شخصيًا هو أن النطاق التقني لأنظمة إطلاق الصواريخ الأمريكية المتعددة الجاهزة للتركيب في أوكرانيا، مسرح العمليات، يصل إلى 500 كيلومتر".
وأضاف قائلا: "مع الأخذ في الاعتبار توريد الأسلحة بعيدة المدى من دول الناتو، فإن تجريد أوكرانيا من السلاح بات مطلوبا على عمق أكبر بكثير ويتجاوز حدود دونباس".
وأشار كليموف إلى أن "الحديث عن تسليم الغرب أنظمة مميتة لمرتزقة كييف ليس لضرب روسيا هو جواب للأغبياء الساذجين فقط"، مضيفا أنه"فقط الأحمق الساذج يمكنه الموافقة على المقترحات الغربية لموسكو بشأن تسوية سلمية للنزاع الأوكراني من خلال وقف العملية الخاصة وتسليم دونباس وشبه جزيرة القرم".
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحاً أن هدف العملية يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.