أكد الدكتور ياسر حفني، رئيس مجلس إدارة مجموعة حفني فارما، قدرة مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أن تكون مركزًا إقليميًا للرعاية الصحية على مستوى قارة إفريقيا والشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن الرعاية الصحية أحد المتطلبات الرئيسية للتنمية البشرية المستدامة، التى تستهدف الدولة الارتقاء بها وتطويرها من خلال رؤية مصر 2030.
وقال الدكتور ياسر حفني، خلال فعاليات المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر مجموعة حفني فارما، إن هيئة الشراء الموحد تلعب دورًا مهمًا في مجال توفير احتياجات المؤسسات الصحية والطبية، مشيرًا إلى أن عقد مؤتمر ومعرض صحة إفريقيا، يعد فرصة جيدة لفتح أسواق جديدة وبناء شراكات قوية وجادة مع الدول الإفريقية، بما يمكن من عودة الريادة المصرية في سوق الدواء على المستوى الإقليمي.
وأضاف أن هناك العديد من الدول الإفريقية سبق لها أن نقلت التجربة المصرية في علاج بعض الأمراض غير السارية، مثل فيرس سي وكذلك الاستفادة من الخبرات المصرية التي نجحت في تنفيذ المبادرات الرئاسية في مجال الصحة وعلاج المواطنين.
وأعرب دكتور ياسر حفني عن أن مؤتمر ومعرض صحة إفريقيا سيكون مجالًا خصبًا لمقدمي الخدمات الطبية والرعاية الصحية للتفاعل معًا، وطرح حلول مبتكرة للمشكلات التي تواجه القارة الإفريقية في مجال الدواء والرعاية الصحية، وكذلك التعرف على المنتجات الطبية والصحية والعلاجية، بمختلف دول القارة وعرض المنتجات المختلفة من الأجهزة الطبية والكيماويات والكواشف المعملية والتغليف والتغذية العلاجية والفيتامينات.
وأضاف أن هذا الملتقى المهم الذي يعقد للمرة الأولى هذا العام والمخطط عقده سنويًا، يمثل منصة لتبادل الخبرات والأفكار للارتقاء بقطاع الرعاية الصحية وكذلك سيتيح عقد الصفقات والاتفاقيات للوفاء باحتياجات دول القارة في ظل تزايد التحديات الصحية والطبية ونقص الموارد البشرية المؤهلة في مجال الرعاية الصحية فى عدد من دول القارة.
وذكر أن معرض صحة إفريقيا يسهم أيضًا في دعم صناعة الدواء المصرية، لمواجهة المنافسة من جانب بعض الدول، منها الصين والهند والتي بدأت تستحوذ على نصيب كبير من سوق الدواء الإفريقي، بينما تستطيع الشركات المصرية في مجال الدواء والرعاية الصحية أن تنافس في هذا المجال بما لها من خبرات واسعة وقدرات وإمكانات ومزايا تمكنها من التوسع في الأسواق الإفريقية.
كما سيركز هذا الحدث المهم على بحث سبل الأمان الصحي وتوطين صناعة الدواء واللقحات ورفع مستوى التدريب واكتساب الخبرات والمهارات.
وأشاد دكتور ياسر حفني بالخطوات التي اتخذتها الدولة المصرية والمتمثلا في إنشاء وكالة الأدوية الإفريقية التي وقعت مصر على الاتفاقية الخاصة بها من خلال الاتحاد الإفريقي.