يحل علينا اليوم الخميس الذكرى الـ81 على وفاة واحدًا من أبرز فناني الزمن الجميل، الذي رحل عن عالمنا، وترك ورائه أعمالًا فنيًا تعد من أعظم أعمال السينما المصرية، وأيضًا على المستوى الدرامي فشارك بأشهر الأعمال التليفزيونية.
ونُقدّم لكم من أرشيف «دار الهلال» حوار للفنان محمود ياسين يعود لعام 1990، وهو بعنوان "الفيلم المصري في خطر والسينمائيون في مقاعد المتفرجين"، وينص الحوار على:
أكد محمود ياسين نجم السينما ومدير المسرح القومي، أن السينما تمر حاليًا بمنعطف خطر، وأن معظم السينمائيين والفناتين يجلسون على الكراسي، وبالتالي لا بد من حركة سريعة لإنقاذ السينما قبل أن تتدهور الأحوال أكثر وتسوء سمعة الفيلم المصرى بسبب ما يتم إنتاجه من أفلام هابطـة المستوى.
ونشاطك المسرحي ؟
أقدم مسرحية أهلًا يابكوات في الإسكندرية يوم 14 مارس 1990، للروتاري هناك.
التفاؤل والتشاؤم في حياتك ؟
أتفاءل دائمًا حتى في "صعيبات الأمور" لإحساسي أن الله يقف إلى جانبي باستمرار وكثيًرا ما تعترضني المشاكل، ولكن فجأة يأتي الحل من عند الله.
رقم الحظ عندك ؟
رقم ۱۳ لأن ابني محمد ولد في 13، وتصادف أن كان التاريخ العربي وقتها المولد النبوي الشريف فأطلقنا إسم محمد على المولود.
رقم تكرهه ؟
لا يوجد
أهلاوی أم زملکاوي؟
أشجع النادى المصري لأنني بورسعيدي، "وعلى فكرة لست متعصباً للكرة" وإنما عاشق لها وقد لعبتها في المدرسة، والحارة حتى الثانوية العامة، في مركز انسايد رايت ولكـن المسرح أخذنى من الكرة.
المطربون الذين تحبهم ؟
ما زلت أحب عبدالحليم لأنه الصوت الذي يجذبني إلى جانب الوهابيات القديمة.
والمطربات ؟
أم كلثوم وبس.
ممثلة ترضى عنها ؟
شهيرة في اليقين.
والممثل؟
حسين فهمي في أهلا يا بكوات، ونور الشريف بشكل عام.
أصدق أداء في التمثيل؟
فاتن حمامة لحرصها على الصدق في كل عناصر العمل الفني الذي تشترك فيه.
هوايات الأولاد ؟
رانیا أولی آداب إنجليزى تحب القراءة، والفن، والرياضة، وتلعب في نادي الجزيرة، عمرو عاشق كرة القدم والتنس.
الحب عندك وسيلة أم غاية؟
الحب غاية الغايات، ودائمًا يوصلني لكل ما أهدف إليه في حياتي الفنية والشخصية.
والزواج ؟
القاعدة الحصينة التي أقيمت على معاني الاستقرار والحب في حياتي.
والزوجة ؟
شريكة الحياة، وكل المشاعر الإنسانية التي يحتاجها الإنسان متوفرة فيها.
الشهرة في حياتك؟
نعمة من نعم الله وهي تعني محبة، وثروة بالنسبة لي، ولزوجتي.
الغرور ؟
نزوة مرتبطة بمطالع الشباب ولا أظن أنني مررت بها والحمد لله لأنني، دائما قادر على تقييم نفسي، والآخرين بشكل موضوعي علمي.
والنقد ؟
كان ولايزال مرآة أستفيد وأتعلم منـه الكثيـر، وخاصة النقد الموضوعي.
نقد يضايقك ؟
إذا كان من غير متخصص لأنه يكون قد حشر نفسه فيما ليس له فيه.
المرأة التي وقفت إلى جانبك ؟!
أمي في البداية ثم زوجتي شهيرة.
خبر جديد؟
فيلم اسمه المؤقت "5 أكتوبر ليلة الانتصار"، قصة وسيناريو الدكتور محمد محمود أستاذ بكلية الآداب يشاركني في بطولته كل من شهيرة، وحسين فهمي وعدد كبير من النجوم، والممثلين وتتناول أحداث هذا الفيلم ما قبل 6 اكتوبر ويتم تصويره ما بين النمسا ومصر ومنطقة القناة.