ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، اليوم /الخميس/، أن الولايات المتحدة الأمريكية شهدت منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية مايو أكثر من 200 حادث إطلاق نار جماعي أسفرت عن مقتل أكثر من 250 شخصا.

وقالت الصحيفة - في تقريرها اليوم - إنه قبل أن يقتل رجل ما لا يقل عن أربعة أشخاص يوم أمس /الأربعاء/ في مستشفى في تولسا، وقع بالفعل 231 حادث إطلاق نار جماعي هذا العام في الولايات المتحدة، وفقا لأرشيف العنف المسلح. 

وتابعت أن هذه هي المرة العشرين منذ إطلاق النار الأسبوع الماضي على مدرسة ابتدائية في أوفالدي بولاية تكساس، والذي أسفر عن مقتل 19 طفلاً ومعلمين اثنين.

وبلغ معدل حالات إطلاق النار الجماعي،التي تتضمن إصابة أو مقتل 4 أشخاص أو أكثر - غير مطلق النار - أكثر من حادثة في اليوم حتى الآن هذا العام، فلم يمر أسبوع واحد في عام 2022 دون أربع عمليات إطلاق نار جماعية على الأقل.

وتصاعدت حوادث إطلاق النار الجماعي في السنوات الأخيرة، وفي عام 2021، وقع ما يقرب من 700 حادث من هذا القبيل، في قفزة من 611 في عام 2020 و 417 في عام 2019.. قبل ذلك، لم تكن الحوادث قد تجاوزت 400 سنويًا منذ أن بدأ أرشيف عنف السلاح في التتبع في عام 2014.

ويعتبر معدل هذا العام هو أعلى مستوى تسجله البلاد عند مقارنة نفس الفترة الزمنية مع العام الماضي.

وأسفرت عمليات إطلاق نار جماعية عن مقتل 256 شخصًا وإصابة 1010 آخرين حتى نهاية شهر مايو.