أصبحت مدينة مينيابوليس، في ولاية مينيسوتا الأمريكية، أول مدينة كبرى في الولايات المتحدة، تسمح برفع الأذان في أكثر من 20 مسجدا.
وذكرت وكالة أنباء غربية، اليوم الجمعة، أن مشهد المصلين وهم يتوافدون على المساجد إثر انطلاق صوت المؤذن يؤكد على تزايد عدد المسلمين في المنطقة، ولا سيما المنحدرين من الصومال.
وبينما يحتفي مسلمو المنطقة بقرار السماح برفع الأذان، ويثمنون هذا التغيير الهام في ممارستهم اليومية لشعائرهم الدينية بكل حرية في الولايات المتحدة، يخشى بعضهم من أن يتسبب ذلك في رد فعل عنيف من قبل البعض.
ورغم أن المناداة إلى إقامة الصلاة منسجمة مع إيقاع الحياة اليومية في الدول العربية والبلدان ذات الأغلبية المسلمة، يعتبر الآذان شيئا جديدا في شوارع مينيابوليس، حيث اختلط صوت المؤذن مع حركة المرور في المدينة، الأمر الذي لفت أسماع وانتباه المارة على الطرق المقابلة للمسجد.
وقال رئيس الرابطة الإسلامية لأمريكا الشمالية، يوسف عبد الله، وهي شبكة من عشرات المساجد معظمها من شرق إفريقيا: "إنها علامة بارزة على أننا هنا".