تصدّر اسما نجما هوليوود براد بيت وأنجلينا جولي، مواقع التواصل الاجتماعي في أميركا على مدار الساعات الماضية، وطلب عدد من رواد السوشيال ميديا أن يتقدّم الأول بدعوى قضائية ضد طليقته بسبب التشهير به في مناسبات عدّة، رغم مرور 6 سنوات على انفصالهما.

صراع قضائي بين براد بيت وأنجلينا جولي

وفي فبراير الماضي، أقام براد بيت دعوى أمام محكمة في كاليفورنيا تفيد بأن النجمين "اتفقا على ألا يبيع أي منهما حصته في عقار بفرنسا من دون موافقة الآخر"، إلا أن أنجلينا جولي بادرت في أكتوبر 2021 إلى بيع أسهمها لشركة مقرها في لوكسمبورج يملكها رجل أعمال روسي.

وفي المقابل، حاولت جولي النيل من براد بيت على مدار السنوات الماضية، حيث أقامت دعاوى قضائية عدّة ضدّه، ولكنها فشلت في إثبات إدعاءاتها.

انتصار جوني ديب على أمبير هيرد

وكان الدافع الأول لطلب رواد التواصل، هو الانتصار القضائي الذي حققه النجم العالمي جوني ديب ضد طليقته أمبر هيرد، بعدما قضى الحكم الصادر عن هيئة المحلفين بإلزام هيرد دفع عشرة ملايين دولار كتعويضات لديب، وخمسة ملايين دولار كتعويضات عقابية عن تصريحات تشهيرية أدلت بها الممثلة ضده، كما فرض الحكم على الممثّل أن يدفع لها تعويضًا بقيمة مليوني دولار.

تعليق جوني ديب على الحكم لصالحه

وأصدر جوني ديب بيانًا للتعليق على الحكم الذي أصدرته هيئة المحلفين يوم الأربعاء الماضي، وقال: «قبل ست سنوات.. حياتي، حياة أطفالي، وحيوات الأشخاص الأقرب إليّ، وأيضًا الناس الذين يؤيدونني على مدار سنوات عديدة، وآمنوا بي ولم يتغيروا.. كل ذلك تغيّر في غمضة عين بعدا تم نشر مزاعم كاذبة وخطيرة وجنائية عبر وسائل الإعلام، الأمر الذي أدى إلى سيل لا ينتهي من الكراهية، وكان ينتشر في كل أنحاء العالم في غضون ثوان، وما كان لذلك من تأثير كبير على حياتي وعملي».

وأضاف: «وبعد 6 سنوات، أعادت لي هيئة المحلفين حياتي. إنني ممتن حقًا.. قراري متابعة هذه القضية كان بناء على علمي جيدًا بالعقبات القانونية الكبيرة التي سأواجهها ولا مفر من ذلك، ومنذ البداية كان الهدف من رفع هذه القضية هو الكشف عن الحقيقة بغض النظر عن النتيجة.. كانت الحقيقة شيئًا أدين به لأولادي وللجميع، أولئك الذين ظلوا ثابتين في دعمهم لي، وأنا أشعر بالامتنان.. لقد أنجزت ذلك في النهاية».

وتابع: «لا أزال أنعم بتدفق الحب والدعم الهائل واللطف من جميع أنحاء العالم، ولدي أن يكون بحثي عن الحقيقة ساعدني في إعطاء الأمل للآخرين، رجالاً ونساءً، ليجدوا أنفسهم في وضعي، وأن الداعمين لهم لا يستسلمون أبدًا، وأنا أيضًا أتمنى ذلك، فسوف تعود قاعدة أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، سواء داخل المحاكم أو في وسائل الإعلام».

وأضاف: «هيئة المحلفين أعادت لي حياتي.. أشعر أنني في سلام».

وختم قائلًا: «أود أن أنوّه بالعمل النبيل الذي قام به القاضي والمحلفين وموظفي المحكمة، الذين ضحّوا بوقتهم الخاص للوصول إلى هذه النقطة، وكذلك بفريقي القانوني الدؤوب الذي لم يتزعزع وقدّم مجهودًا استثنائي في مساعدتي.. الأفضل لم يأت بعد وفصل جديد أخيرًا.. الحقيقة لا تموت أبدًا».